أسرة أمريكية تحول "مقر الماسونيين" التاريخي إلى منزل
يحتوي الطابق السفلي على مطبخ يضم 6 أفران وموقدا به 10 شعلات وفرن أما الطابق الثاني فيضم 5 غرف وغرفة طعام وطاولتي بلياردو من القرن الـ19
تحتوي المنازل القديمة عادةً على تاريخ فريد وعريق وأحيانا غريب، مثل المكان التاريخي الذي اشترته أسرة أمريكية في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة، وعكفت على ترميمه لتحويله إلى مسكن يعيشون به.
واشترى الزوجان تيريزا وأتوم كانيزارو قبل عامين "معبدا" ماسونيا كان مقرا لواحدة من أكثر المنظمات سرية في العالم منذ ما يقرب من 100 عام، ليقوما الآن مع أطفالهما الـ3 البالغين من العمر 12 عاما و10 و 6 أعوام بترميم المبنى وتحويله إلى منزل دائم لهم، بعد انتقالهم من مدينة سان دييجو في ولاية كاليفورنيا إلى إنديانا عام 2016.
عاش الزوجان حياتهما بالكامل في سان دييجو وخططا لتربية أطفالهما، لكن سرعان ما أدركا أنهما يريدان الانتقال للعيش في مكان جديد ومختلف لا يضطر فيه الزوج إلى العمل لمدة 80 ساعة في الأسبوع.
وحسب موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي، وبعد انتقال الأسرة إلى إنديانا، بحثت تيريزا وأتوم في جميع أنحاء الولاية عن منازل بمزرعة كبيرة، ليعثرا في النهاية على معبد ماسوني معروض للبيع، ووقعا في حب المبنى العتيق الفريد من نوعه ذي الـ20 ألف قدم، على الفور.
وبعد مفاوضات سريعة، اشترى الزوجان المعبد مقابل 89 ألف دولار وانتقلت الأسرة بالكامل للإقامة به عام 2017، وبدءا على الفور أعمال الترميم والتجديد، المستمرة حتى الآن.
وتخطط الأسرة الآن إلى تحويل الطابق الأرضي "القبو" إلى مساحة فعاليات يمكن للناس استئجارها لإقامة الحفلات الخاصة.
كما يحتوي الطابق السفلي على مطبخ كبير يضم 6 أفران وموقدا به 10 شعلات وفرن عميق، وهي مساحة كبيرة ترى تيريزا أنها ستكون مفيدة للغاية عند تحول القبو إلى مكان حفلات.
أما الطابق الثاني من المبنى فتم تجديده ليصبح مكان المعيشة الرئيسي للعائلة، ويحتوي على 5 غرف نوم ومطبخ وغرفة لتناول الطعام وطاولتي بلياردو من القرن الـ19.
كل ذلك فضلا على احتواء الطابق الثالث على أكبر غرفة في المنزل، تستخدم الآن كقاعة عرض للأفلام، أما الطابق الرابع فيحتوي على غرفة تخزين.
وتأمل الأسرة في تحويل المبنى العتيق الفريد من نوعه إلى منزل مناسب للسكن الدائم، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تاريخه.