خطف 10 أشخاص في نيجيريا.. الحكومة تتحرك والعمليات لا تتوقف
شهدت ولاية كوارا في غرب نيجيريا حلقة جديدة من موجة الخطف المتصاعدة، رغم التحركات الحكومية الأخيرة لاحتواء الوضع الأمني.
وخُطف عشرة أشخاص ليل الإثنين بقرية في ولاية كوارا، غرب نيجيريا، بحسب ما أفادت الشرطة، بعد أسبوع على خطف 35 شخصا في قرية مجاورة عُثر عليهم لاحقا.
وقال مفوض شرطة ولاية كوارا أوجو أديكيمي لفرانس برس الثلاثاء "أطلق رعاة أعيرة نارية متفرّقة وخطفوا عشرة أشخاص" في قرية إيسابا، مشيرا إلى أن المخطوفين نساء وأطفال.
والأحد الماضي، أمر الرئيس النيجيري بولا تينوبو، بتجنيد عشرات الآلاف من عناصر الشرطة وسحب الحراس الشخصيين من السياسيين وتكليفهم بمهام شرطية جديدة، بسبب الأزمة الأمنية التي تشهدها البلاد.
وتخضع حكومة تينوبو لتدقيق شديد منذ أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بعمل عسكري ضد نيجيريا ردا على ما وصفه بمقتل مسيحيين هناك على يد متطرفين.
وأفاد بيان عن الرئاسة بأن تينوبو "أمر بسحب رجال الشرطة الذين يوفرون حاليا الحماية للشخصيات الهامة جدا"، مضيفا أن "أجزاء كثيرة من نيجيريا" لا تتمتع بأمن كاف.
وأضاف البيان أن تينوبو وافق أيضا على تجنيد 30 ألف شرطي إضافي.
وتابع "في ظل التحديات الأمنية الراهنة التي تواجهها البلاد، يحرص الرئيس تينوبو على تعزيز حضور الشرطة في جميع المجتمعات المحلية".
ووفق تقرير نشرته وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء الشهر الماضي، فإن أكثر من 100 ألف عنصر من أصل 371 ألفا يقومون بحماية السياسيين وكبار الشخصيات بدلا من أداء مهام الخدمة العامة.
وأضاف التقرير "أدى هذا النقص في القوى العاملة، بالإضافة إلى الفساد ونقص الموارد، إلى تأخر الاستجابة للجرائم وترك العديد من المجتمعات المحلية دون حماية".