بتحديات متباينة.. ماذا ينتظر تين هاج وجالتييه في الموسم الأول؟
يواجه إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد ونظيره في باريس سان جيرمان، كريستوف جالتييه، تحديات متباينة في الموسم الأول لهما مع العملاقين.
ويدخل باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد الموسم المقبل بآمال مختلفة، ولكنها كبيرة للناديين اللذين يضمان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قطبا كرة القدم في العصر الحديث.
وبعيداً عن حجم نجاح كل فريق الموسم الماضي، فإن الموسم الجديد المستهدف فيه لكلا المدربين الجدد هو تحقيق أفضل الإنجازات الممكنة.
إريك تين هاج
تحديات عديدة ومختلفة يواجهها إريك تين هاج في موسمه الكروي الأول مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، أهمها بناء فريق قادر على المنافسة بكافة البطولات في السنوات المقبلة.
وبعد عام من التخبط وقبله أعوام من الفشل، سيكون على مدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق إعادة الانضباط داخل الفريق، كي لا يتعرض لفوضى الهزائم والنتائج الثقيلة كما حدث الموسم الماضي.
بالإضافة إلى ذلك سيتوجب على تين هاج على أقل تقدير الخروج ببطولة الموسم المقبل، بعد 5 مواسم عجاف.
التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيكون هدفاً مهماً للشياطين الحمر، خاصة أن احتلال المركز السادس الموسم الماضي يمثل أزمة للفريق، لأنها تعني عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أسباب طلب كريستيانو رونالدو الرحيل عن الفريق، وهي الأزمة التي لم تحل حتى الآن.
سيتوجب على المدرب تين هاج كذلك استغلال إمكانيات لم تستغل حتى الآن في فريقه مثل جادون سانشو وجوني فان دي بيك من جانب، وتصحيح مسار لاعبين آخرين تراجعوا كثيراً أبرزهم هاري ماجواير.
الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي مؤخرا ستحاول التأقلم داخل الفريق الجديد بطريقة تسمح للمدرب بتهديد من يتراجع مستواهم ببدلاء أفضل منهم.
كريستوف جالتييه
في باريس سان جيرمان الفرنسي، الآمال والأهداف تختلف كليا عن نظيرتها في مانشستر يونايتد، حيث أن الهدف الواضح والكبير من المدرب جالتييه هو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ولكن خلف هذا الهدف الكبير، الذي فشل المدربين السابقين من كارلو أنشيلوتي وحتى توماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو في تحقيقه، أهداف ستكون هي الأهم أو هي الوسيلة لتحقيق الحلم الأوروبي.
ويتوجب على جالتييه التحكم والسيطرة على كتيبة تضم 3 من أهم 10 لاعبين في العالم وهو ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار دا سيلفا.
لاعب مثل مبابي منحه عقده الجديد فرصة مناقشة تعاقدات إدارة النادي، لكن المدرب الجديد مطالباً بإحكام قبضته عليه، وهو نفس الأمر على لاعب مثل ليونيل ميسي، وآخر يشعر بالغضب من الإدارة مثل نيمار.
ولعل رغبة باريس في التعاقد سابقا مع زين الدين زيدان كان هدفها أن المدرب يكون نجماً أكثر من لاعبيه أو على نفس المستوى، مما كان سيخلص الإدارة من أزمات كثيرة تخص التحكم داخل غرفة خلع الملابس.
ويبقى التتويج بالدوري والكأس في فرنسا أمر بديهي لمدرب ليل السابق، كي ينجح في البقاء لموسم ثاني على الأقل وعدم الخروج من الباب الضيق.
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA=
جزيرة ام اند امز