أول بطولة تنس بعد كورونا.. تحدت الفيروس فضربها الطقس

أول بطولة للتنس منذ انتشار فيروس كورونا المستجد.. تحدت الوباء ولكنها لم تكن قادرة على مواجهة الطقس.. تعرف على التفاصيل.

كانت جماهير لعبة التنس في أعلى درجات شوقها انتظارا لعودة منافسات اللعبة بعد فترة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما تحقق بالفعل في مدينة فالنسيا الإسبانية على مدار الفترات الماضية.

منافسات التنس توقفت منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن يتم تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة للتنس إلى سبتمبر/أيلول المقبل، وإلغاء بطولة ويمبلدون بشكل نهائي.

أول بطولة للتنس بعد كورونا

مدينة فالنسيا كانت شاهدة على أول بطولة في لعبة التنس بعد تلك الفترة من التوقف، وهي بطولة 'Region of Valencia Tennis Challenge' الاستعراضية.

• انطلاق موسم التنس.. ثورة النجوم تهدد بالإلغاء
  

البطولة شهدت العديد من المباريات القوية، لا سيما التي كان طرفاها الإسباني روبرتو باوتيستا، المصنف 12 عالميا، والأسترالي أليكس دي مينياور، المصنف 26 عالميا، اللذان نجحا بالفعل في الوصول إلى المباراة النهائية. 

باوتيستا ودي مينياور، وهو أسترالي من أصول إسبانية، فازا بأول مواجهتين لكل منهما في البطولة التي تأتي كإعداد لمنافسات رابطة التنس للمحترفين.

وتغلب باوتيستا على الإسباني بابلو أندوخار، بسهولة بنتيجة 6-1 و6-1.

في المقابل، فاز دي مينياور على الإسباني الآخر بابلو كارينيو بمجموعتين نظيفتين بنتيجة 7-5 و6-4، في مواجهة متكافئة قدم فيها كلا اللاعبين مستويات كبيرة.

بطولة بدون بطل

فوز باوليستا ودي مينياور قادهما للتأهل إلى المباراة النهائية، بينما كان من المقرر أن يواجه بابلو أندوخار مواطنه بابلو كارينيو، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

ومع انطلاق المجموعة الأولى للمباراة النهائية، هطلت أمطار غزيرة وثلوج، ما أجبر المنظمين على تأجيل اللقاء مرتين.

وبعد التأجيل المستمر، قررت اللجنة المنظمة إلغاء البطولة بشكل نهائي عقب تدهور حالة الملعب الترابي.

وأقيمت البطولة دون حضور جماهيري ووسط بروتوكول صحي صارم لحماية اللاعبين، وهم من بين أفضل 60 لاعبا مصنفا في العالم، وطاقم التحكيم وجامعي الكرات.

وتم إلزام اللاعبين المشاركين بالوصول إلى ملعب المباراة وهم يرتدون الكمامات الطبية، على أن يتم خلعها مباشرة قبل اللعب، وكذلك قياس درجات حرارتهم على النحو المبين في البروتوكول الصحي، مع إلزام حكم الكرسي وجامعي الكرات بارتداء الكمامات والقفازات.

وتضمن البروتوكول إلغاء التحية التقليدية للاعبين باليد قبل المباراة، ليستبدلوها بالتحية باستخدام المرفق، وتم منع جامعي الكرات من إحضار المناشف إلى اللاعبين، ليقوموا هم بأنفسهم بالذهاب لاستخدامها في إزالة العرق بين الأشواط.