خطة وثورة.. «حرب» منتظرة بين تير شتيغن وبرشلونة

ينوي الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة الإسباني، لتصعيد أزمته مع النادي وسط النزاع القائم بين الطرفين.
واقترب برشلونة من التعاقد مع الإسباني خوان غارسيا حارس مرمى مواطنه إسبانيول، بتفعيل الشرط الجزائي في عقده البالغ 25 مليون يورو، ومن المقرر أن يحتفظ بالبولندي فويتشيك تشيزني كحارس ثان، مع الاستغناء عن تير شتيغن.
وحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن برشلونة سيبدأ الجولة الأولى من محاولات إنهاء عقد تير شتيغن مع النادي الأسبوع المقبل وتحديدا بعد الإعلان رسميا عن صفقة ضم خوان غارسيا.
وأضافت أن البرتغالي ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، سيقوم بشرح قرار النادي للحارس الألماني ولمحيطه، وسيُحاول التوصل إلى أفضل مخرج لجميع الأطراف، لكن إيجاد حل سيكون أمراً صعباً للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن تير شتيغن يرفض التعليق علناً على الموقف، مؤكدةً أنه مصدوم بشدة مما يعتبره هجوماً مباشراً على مهنيته، ويعتقد أن بعض المواقف داخل غرفة الملابس تم تسريبها بسوء نية، ويشير بأصابع الاتهام إلى النادي كوسيلة للضغط عليه من أجل المغادرة من الباب الخلفي.
وأشارت إلى أن تير شتيغن مستعد لخوض ما وصفته بـ"حرب" مع النادي، لأنه يشعر بأنه تعافى بدنياً ومستعد للقتال على مركزه الأساسي في برشلونة إذا سُمح له بذلك، ويتمسك بعقده المستمر حتى عام 2028، ولا ينوي التنازل عنه.
ولفتت إلى أنه من وجهة نظر تير شتيغن، فإن برشلونة لو طلب رحيله في عام 2026 بعد كأس العالم لتفهم الأمر، لأن حلمه الأكبر هو أن يكون الحارس الأساسي لمنتخب بلاده في المونديال، وهو أمر لن يتحقق بدون حصوله على دقائق لعب في أوروبا.
وفي الوقت نفسه، فإن خطة برشلونة واضحة، حيث سيتم إبلاغ تير شتيغن بأن خوان غارسيا سيكون الخيار الاستراتيجي للنادي وسيلعب أساسياً مهما حدث، فيما سيُفتح للحارس الألماني باب الرحيل دون إجباره، لكنه إذا أراد البقاء فعليه إدراك دوره الجديد، والذي قد يتمثل في المشاركة فقط بكأس الملك.
كما كشفت الصحيفة أن برشلونة مستعد لدفع سنة من راتب تير شتيغن كتعويض إذا قرر فسخ العامين المتبقيين من عقده حال عدم التوصل لاتفاق بالتراضي، لكن الحارس الألماني قد يتمسك بالحصول على كامل عقده، مع العلم أنه يتقاضى أحد أعلى الرواتب في الفريق.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTQ4IA== جزيرة ام اند امز