الصومال وجيبوتي.. عقارب الساعة تضبط توقيت ملفات التعاون
توقيت حساس ضبطت عليه الصومال وجيبوتي ساعة التعاون في معالجة أزمات يتصدرها المناخ والإرهاب وتدهور حالة الأمن الغذائي.
فبعد مباحثات خيمت عليها ملفات الإرهاب وأزمات المنطقة، اختتم رئيس وزراء الصومال حمزة بري زيارته إلى جيبوتي، بلقاء الرئيس إسماعيل جيله.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن بري وجيله بحثا تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن بري شكر رئيس جيبوتي على وقوف بلاده حكومة وشعبا دائما إلى جانب الحكومة الصومالية وشعبها.
محاربة الإرهاب
وبحسب البيان، فإن المباحثات مع المسؤولين في جيبوتي، تناولت عدة ملفات، بينها محاربة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في معالجة الأزمات مثل الجفاف والصراع الدولي.
وحول تلك المباحثات، قال المحلل السياسي الصومالي محمد نور في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن الزيارة (التي امتدت ثلاثة أيام) تكسب أهميتها في التوقيت الحساس التي تمر فيه منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح أن هناك ملفات مشتركة تتطلب تنسيق البلدين، بينها إدارة الصراع الدولي في المنطقة، ودفع العلاقات الثنائية بعد الفتور الذي هيمن عليها خلال فترة الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو، ومعالجة أزمات المناخ والإرهاب وتدهور حالة الأمن الغذائي.
دعم دولي
وأشار إلى أن جيبوتي قادرة على مساعدة مقديشو في الجهود الدبلوماسية لحشد دعم دولي وإقليمي لإنهاء الإرهاب في الصومال وتحقيق الأمن والاستقرار في البلد الأفريقي.
وتربط الصومال وجيبوتي علاقات متعددة الأطراف منها عرقية وثقافية وسياسية واستراتيجية.
وساهمت جيبوتي في إعادة تأسيس الدولة الصومالية في عام 2000 بعد عقد مصالحة وطنية شاملة ما بين الصوماليين في مدينة عرتا أفضت لقيام الدولة الحالية بعد انهيارها عام 1991 إثر حرب أهلية طاحنة.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA== جزيرة ام اند امز