"أمن الدولة" بالأردن يكشف تفاصيل مخطط خلية الكرك الإرهابية
المحكمة وجهت 15 تهمة لـ 11 متهمة في الخلية الإرهابية التي تسببت في مقتل 13 من رجال الأمن واثنين من المدنيين وسائحة كندية
وجهت نيابة محكمة أمن الدولة في الأردن 15 تهمة لـ11 متهما في قضية أحداث الكرك الإرهابية والتي أسفرت عن مقتل 16 بينهم 13 من رجال الأمن.
وفي جلسة الثلاثاء فصلت المحكمة هذه التهم للمتهمين، أحدهم هارب، وهي"التدخل بالقيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وتقديم أموال لغايات استخدامها للقيام بأعمال إرهابية مع علمهم بذلك".
كما وجهت المحكمة لهم تهما كالتالي: "بيع ذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، والتدخل في بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص قانوني، وبيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، وجمع وتقديم أموال بقصد استخدامها لتمويل الإرهابيين، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة (تنظيمات إرهابية)، والالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية".
وتم تأجيل الجلسة لحين توكيل محامين لبعض المتهمين، وقد تصل أحكام بعض التهم إلى الإعدام شنقا.
وأدت أحداث الكرك الإرهابية التي وقعت في ديسمبر/كانون الأول 2016 بمحافظة الكرك جنوب البلاد إلى مقتل 13 من رجال الأمن والدرك واثنين من المدنيين وسائحة كندية، فيما تم تصفية الإرهابيين الأربعة خلال الأحداث، وقتل خامس في عملية بقلعة الحصين.
وبحسب لائحة الاتهام فإن 4 من بين الإرهابيين المقتولين سبق أن قضوا فترة في السجن، وبداخله توطدت العلاقة بينهم، وعندما خرجوا اتفقوا على مهمات تخص إرسال مقاتلين إلى سوريا.
كما خططوا لعمل جرائم إرهابية ضد السياح، واشتروا أسلحة لهذه الغاية، وصنعوا مواد متفجرة وأحزمة ناسفة، واستأجروا سيارة سياحية لمعاينة الأهداف، وأبلغوا تنظيم داعش بخطتهم لكي يتبنى العملية بعد تنفيذها.
غير أنه خلال تحضيرهم للمواد المتفجرة داخل شقة مستأجرة في منطقة القطرانة حدث انفجار؛ ما دفع صاحب العمارة والجيران لاستكشاف الأمر، واستدعوا رجال الأمن الذين فوجئوا بالإرهابيين يواجهونهم بالأسلحة، وحدثت الملاحقات التي أدت إلى مقتل عدد من رجال الأمن وأربعة إرهابيين.