تونس توقف خلية إرهابية نسائية وتكفيريا داعشيا
في إطار تجفيف منابع الإرهاب في البلاد، ألقت قوات الأمن التونسي القبض على تكفيري ينشط بالجناح الإعلامي لتنظيم داعش، وتفكيك خلية إرهابية نسائية.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن وحدات إدارة مكافحة الإرهاب تمكنت من الكشف عن عنصر تكفيري بمحافظة بنزرت، شمالي البلاد، ينشط ضمن الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي من خلال الترويج لأفكاره عبر الفضاء الافتراضي، بهدف استقطاب أكثر ما يمكن من الفئة الشبابيّة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه وبإحالته إلى النيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن.
وفي سياق متصل، تمكنت ذات الوحدات بالتعاون مع إدارة التوقي ومكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع الوطني من الكشف عن خليّة نسائيّة تنشط بين محافظتي الكاف وتوزر في مجال استقطاب العنصر النسائي عبر الفضاء الافتراضي وذلك في علاقة بالعناصر الإرهابيّة التابعة لما يُعرف بـ "أجناد الخلافة" المتحصّنة بالجبال التونسيّة.
وبإحالتهن إلى أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تمّ إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهنّ.
ومنذ مايو/أيار 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب.
يشار إلى أن إجمالي ضحايا المؤسستين الأمنية والعسكرية بلغ 700 شخص منذ 2011، وفق إحصائية حديثة، إضافة إلى وجود عدد من الاغتيالات السياسية التي طالت اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي.
وشهدت البلاد أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية، كما تم تفكيك قرابة 320 خلية تنشط ميدانيا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وتتمركز التنظيمات الإرهابية في تونس، طيلة 10 سنوات، بالجبال الغربية (الشعانبي والسلوم وسمامة)، وتتبع تنظيمي القاعدة وداعش.