مقتل إرهابي بدرنة في مواجهات مع الجيش الليبي

مصرع عبد الباسط المنصوري أحد عناصر مجلس شورى ثوار درنة الإرهابي على يد قوات الجيش الليبي

أكد مصدر عسكري ليبي مقتل الإرهابي عبد الباسط المنصوري في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بمدينة درنة. 

• مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية": الجيش الليبي سيطر على عدة مناطق بدرنة

وأوضح أن الإرهابي المنصوري، وهو أحد عناصر مجلس شورى ثوار درنة الإرهابي لقي حتفه على يد قوات الجيش الليبي أثناء محاولته رفقة عناصر من أنصار الشريعة القيام بمحاولة التفاف على الجيش الوطني في منطقة "تمسكت" بالمحور الغربي الجنوبي لمدينة درنة.

وقال المصدر العسكري الليبي في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إن الإرهابي المنصوري من مواليد عام 1990 ومن سكان بلدة مرتوبة الواقعة 30 كم شرقي مدينة درنة.

وكان مصدر عسكري ليبي قد أكد لـ"العين الإخبارية" إن الجيش الليبي سيطر على عدة مناطق بدرنة.

وأوضح المصدر العسكري، مساء الإثنين، أن القوات المسلحة الليبية فرضت سيطرتها على المنطقة الممتدة من محطة بنزين المقرحي حتى المشتل الزراعي في مدينة درنة.

وأضاف أن قوات الجيش تتقدم بثبات نحو عقبة الفتائح المطلة على درنة من الجهة الشرقية.

وفي وقت سابق الإثنين، أكد عبدالكريم صبرة، المنسق الإعلامي لمجموعة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي، قيام 5 شخصيات قيادية في تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين بتسليم أنفسهم لقوات الجيش في درنة.

وكشف صبرة، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، عن أن من بين الذين سلموا أنفسهم إبراهيم الحلس وحمد إبراهيم المالكي.

وكان قائد غرفة عمليات عمر المختار بالجيش الليبي اللواء سالم الرفادي، قد صرح، الأحد، بأن أحد أهم قيادات تنظيم القاعدة في مدينة درنة، عمر رفاعي سرور (مصري الجنسية)، أصيب بجروح خطيرة، خلال القصف الجوي على أحد تمركزات التنظيم في المدينة.