خلية إرهابية بقبضة الأمن الصومالي.. اعترافات خطيرة
فرع الاستخبارات بولاية جوبالاند يقول، إن احترافية الأجهزة الأمنية أوقعت الخلية في مصيدة الأمن.
أعلنت السلطات الصومالية، الإثنين، تفكيك خلية إرهابية تابعة لحركة الشباب الإرهابية بكسمايو، جنوبي البلاد، كما أوقفت 3 أشخاص جراء عمليات أمنية.
وقال بيان لفرع الاستخبارات الصومالية بولاية جوبلاند، إن أفراد الخلية يتمتعون بحس أمني عال، لكن احترافية الأجهزة الأمنية قادتهم إلى الوقوع في مصيدة الأمن.
ونشر التلفزيون المحلي بولاية جوبالاند اعترافات خطيرة على لسان أحد أفراد الشبكة الإرهابية يؤكد فيها أنهم يعملون في كسمايو منذ 2017 .
وتابع الإرهابي الذي يدعى عبدالقيوم عبدالرزاق موسى: "التحقت بصفوف مليشيات الشباب عام 2014، جئت إلى كسمايو 2017 لأعمل ضمن هذه الخلية ".
وقال عبدالقيوم، في اعترافه، إنه "منذ ذاك العام نفذنا أكثر من 12 عملية إرهابية في جميع أحياء مدينة كسمايو، وكانت تلك العمليات غالبا تستهدف التجمعات البشرية الكبيرة".
وفيما يخص أساليب عملهم، شرح الإرهابي عبدالقيوم، أنه كان يقيم في المدينة بصفة طالب بإحدى الجامعات الأهلية، بينما رفاقه ينشط أحدهم في القطاع التجاري، أما الآخر فكان يعمل مدرسا لدى وزارة التعليم المحلية بالولاية وكان له صيدلية خاصة .
وأمس الأحد، أصيب 5 مدنيين في هجوم بقنبلة قرب مركز للشرطة بمحافظة جوبا السفلى في مدينة كسمايو، وأعلنت الخلية الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء إلقاء القبض على الخلية وتفكيكها بعد عمليات أمنية لمطاردة المشتبهين بالتورط في هجوم الأحد.
وفي 11 سبتمبر/أيلول الماضي، قتل 3 أشخاص وأصيب 20 آخرون في تفجير انتحاري استهدف مصلين خلال خروجهم من المسجد الكبير بمدينة كسمايو وتبنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.