للمرة الثانية في أسبوع.. الشباب الإرهابية تعدم 5 صوماليين بتهم التجسس

الحركة الإرهابية تزعم تجسس 5 أشخاص لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وولايات صومالية أخرى.

نفذت حركة الشباب الإرهابية ، السبت، حكم الإعدام على 5 أشخاص للمرة الثانية خلال أسبوع بتهمة التجسس في منطقة "سلغلي" بإقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال.

• "الشباب الإرهابية" تعدم 5 صوماليين بتهمة التجسس

وكشفت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" أن الحركة نفذت حكم الإعدام بحق محمود بشير هلولي (22 عاما) وعبدالرحيم أحمد يوسف (26 عاما) بزعم التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أعدمت عبدالحكيم حسين عبدالنور (23 عاما) بتهمة التجسس لولاية جوبالاند، وإسحاق عبدالله حسنو (29 عاما) الذي قالت إنه كان يتجسس لولاية جنوب غرب الصومال،

فيما لقي إدريس يوسف الذي اتهمته بالتجسس لصالح القوات الصومالية الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة ذات المصير على يد متطرفي الحركة بحسب المصدر. 

 وتعد هذه المرة الثانية التي تنفذ فيها الحركة الإرهابية الإعدام بحق صوماليين خلال أسبوع، فقد أعدمت في بداية الأسبوع 5 أشخاص في منطقة "هغر" في إقليم جوبا السفلى بتهمة التجسس للولايات المتحدة الأمريكية والحكومتين الصومالية والكينية.

• منشق عن "الشباب" الإرهابية يسلّم نفسه للسلطات الصومالية

وذكر شهود عيان في المنطقة أن ملثما قيل إنه من قضاة حركة الشباب الإرهابية قرأ حكم الإعدام أمام حشد من الناس ليتم تنفيذه على الفور بحق المواطنين الـ5 الذين كانوا مقيدين.

ويعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.

 ويخضع إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال للسيطرة الكاملة من قبل حركة الشباب الإرهابية التي تم طردها من معظم كبريات المدن في أقاليم الصومال البالغ عددها 18 إقليما.

وحركة "الشباب" الإرهابية التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة" الإرهابي.

ونفذت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات، وبرغم الحرب ضدها لا تزال الحركة الإرهابية قادرة على تنفيذ هجماتها الانتحارية والاغتيالات في مختلف مدن الصومال بما فيها العاصمة مقديشو.