"الشباب الإرهابية" تعدم 5 صوماليين بتهمة التجسس
الحركة الإرهابية نفذت حكم الإعدام على 5 صوماليين في ميدان عام بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
أعدمت حركة الشباب الإرهابية، الخميس، 5 صوماليين في ميدان عام بإقليم جوبا السفلى جنوبي الصومال؛ بتهمة التجسس.
ونشرت إذاعة "الأندلس"، الناطقة باسم حركة الشباب الإرهابية في الصومال، أن عملية الإعدام رميا بالرصاص نفذت في ميدان عام بمنطقة "حغر" بإقليم جوبا السفلى بحق 5 أشخاص متهمين بالتجسس لصالح أمريكا وكينيا والصومال.
وذكر شهود عيان في المنطقة أن ملثما قيل إنه من قضاة حركة الشباب الإرهابية قرأ حكم الإعدام أمام حشد من الناس ليتم تنفيذه على الفور بحق المواطنين الخمسة الذين كانوا مقيدين.
وأضاف الشهود أنه تم إعدام كل من "عثمان عبدله عبدالله" و"عبدالكريم مؤمن أحمد" بتهمة التجسس لصالح الحكومة الصومالية.
فيما تم إعدام كل من "عمر حسن أحمد" و"أحمد عبد الله ورسمه" بتهمة التجسس لصالح المخابرات الأمريكية، كما أعدمت الحركة "حسن بري إسحاق" بتهمة التخابر مع كينيا.
من ناحية أخرى، أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة 15 عاما بحق مواطن صومالي بعد إدانته بالانضمام لحركة الشباب الإرهابية، والمشاركة في حوادث اغتيالات بالعاصمة مقديشو.
وأعلن رئيس المحكمة العسكرية العقيد حسن علي نور شوتي، في تصريحات صحفية عقب صدور الحكم، أن المدان لديه فرصة لاستئناف الحكم الصادر بحقه في محكمة الاستئناف.
وتواصل المحكمة العسكرية في الصومال محاكمة عدد من مقاتلي حركة الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم في العمليات الأمنية الجارية في العاصمة مقديشو وضواحيها.
وحركة "الشباب" الإرهابية التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة"، ونفذت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.
ويعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
ويخضع إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال للسيطرة الكاملة من قبل حركة الشباب الإرهابية التي تم طردها من معظم كبريات المدن في أقاليم الصومال البالغ عددها 18 إقليما.
لكن الحركة الإرهابية ما زالت قادرة على تنفيذ هجماتها الانتحارية والاغتيالات في مختلف مدن الصومال بما فيها العاصمة مقديشو.
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز