كاتب تركي: أردوغان يستخدم الإرهابيين في ليبيا فزاعة للغرب
الكاتب يرى أن أردوغان يستخدم الإرهابيين الموالين له في العاصمة الليبية طرابلس وعفرين السورية كفزاعة لترهيب المجتمع الدولي.
قال الكاتب التركي جنكيز أكتار إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم الإرهابيين الموالين له في العاصمة الليبية "طرابلس" وعفرين السورية كفزاعة لترهيب المجتمع الدولي.
ونقلت صحيفة "أحوال" التركية الأحد، عن أكتار قوله: "إن دول جوار ليبيا لن تقبل تحول طرابلس لمفرخه للإرهابيين والمتطرفين"، مؤكدا أن أنقرة تجلب الآلاف من المرتزقة والدواعش في طرابلس ومصراتة لقتال الجيش الليبي.
وأضاف الكاتب أن "الأموال القطرية تسمن الإرهابيين في ليبيا، ولكن أنقرة هي التي تدير عملية نقلهم"، مشيرا إلى أن قطر التي تدعم الإرهابيين أيضا مع أنقرة بعد أن باتت وحيدة ومعزولة عن الجميع.
وأشار إلى أن السياسة التركية في ليبيا لن تثمر سوى المزيد من الخسائر للشعب التركي، كما أن أنقرة تخسر دوليا فالمجتمع الدولي صار رافضا لتواجد أردوغان في ليبيا.
وأوضح أكتار أن دول جوار ليبيا ترفض الوجود التركي، حيث رفضت الجزائر وتونس وتشاد والنيجر ومالي والسودان ومصر تسليح حكومة السراج، فأنقرة ليست جارة ولا يحق لها التدخل في الشأن الليبي.
وتابع: "سياسية أردوغان التي أفسدت سوريا لن تثمر عن شيء في ليبيا، لا سيما أن الجيش الوطني يحظى بتأييد شعبي كبير في داخل البلاد".
وتواصل تركيا عمليات تسفير مئات المقاتلين السوريين لدعم الميليشيات المتطرفة في طرابلس، وذلك بوصول دفعات جديدة من المرتزقة، كما أرسلت جنودا في يناير الماضي، وقامت بارجتان حربيتان تحملان اسمي "غازي عنتاب" و"قيديز" بالرسو في ميناء طرابلس وتكفلت مليشيا الردع والنواصي بتأمين عملية الإنزال.
ورافقت سفينة شحن تركية البارجتين، حيث أنزلت دبابات وشاحنات عسكرية ومعدات تم نقلها إلى قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس.
وأكدت وكالة "رويترز" أن تركيا أرسلت 4 آلاف من عناصر التنظيمات الإرهابية إلى ليبيا، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أردوغان يستهدف إرسال 18 ألف عنصر من المرتزقة في عفرين وإدلب.
ودخلت تركيا بشكل مباشر على خط المواجهات بين الجيش الليبي ومليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية، وقدمت دعماً عسكرياً يتمثل في مدرعات حديثة الصنع نوع "كيربي" وطائرات مسيرة من نوع "بيرقدار".
وتعتزم تركيا تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية، كما تستغل الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات لإنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، حسب تقارير إعلامية ومحللين.