مقتل 40 إرهابيا في قصف صاروخي بإدلب السورية
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنه سمع دوي 7 انفجارات عنيفة هزت شرق مدينة إدلب أسفرت عن مقتل 40 إرهابيا
قتل 40 إرهابيا بينهم قادة جراء قصف صاروخي استهدف اجتماعا لقياديين من تنظيمات إرهابية مختلفة شرق مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه سمع دوي 7 انفجارات عنيفة هزت شرق مدينة إدلب، ناجمة عن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعا لقياديين إرهابيين في المنطقة الواصلة بين كفريا ومعرة مصرين.
ولم يكشف مدير المرصد السوري عما إذا كانت الضربات جرت عبر طائرات التحالف الدولي من فوق الأراضي التركية أم أنها صواريخ بعيدة المدى.
وكان مصدر عسكري سوري أعلن، فجر السبت، الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وحسب وكالة الأنباء السورية، يطبق وقف إطلاق النار ابتداء من صباح السبت، مع احتفاظ الجيش السوري بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين.
ويهدف وقف إطلاق النار إلى "وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، وحماية المدنيين والطواقم الطبية".
وجاء القرار بعد يوم واحد من سيطرة الجيش السوري على نقاط استراتيجية بريف إدلب، منها أغلب بلدتي التمانعة والخوين.
كما حقق الجيش السوري، الفترة الماضية، تقدما واسعا على الأرض، وحاصر عددا كبيرا من الحركات الإرهابية التي تدعمها تركيا بالأخص في منطقة إدلب.
وبدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، كما طوقت الأسبوع الماضي أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.
وتعد منطقة إدلب السورية معقلا للجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، واتهمت روسيا تركيا مرارا بعدم الالتزام ببنود مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها معها بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.