إيلون ماسك يزف بشرى لعشاق سيارات تسلا.. ماذا قال الملياردير "المتهور"؟
تخطط شركة تسلا الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية لفتح شبكة شحن بطارياتها لسيارات المنتجين الآخرين في وقت لاحق من العام الحالي.
وتعطي شبكة الشحن السريع ميزة تنافسية كبيرة لمنتج السيارات الكهربائية، إذ تملك تسلا أكثر من 25 ألف وحدة شحن فائق السرعة في أنحاء العالم.
وفي المقابل، أقام صناع السيارات الآخرون تحالفات أو استثمروا في شركات ناشئة لشبكات الشحن وسط مسعى محموم لطرح سيارات كهربائية جديدة في السوق.
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا على تويتر "سنجعل شبكتنا للشحن فائق السرعة مفتوحة للسيارات الكهربائية الأخرى في وقت لاحق هذا العام،" مضيفا أن الشبكة ستتاح تدريجيا للسيارات الكهربائية الأخرى في جميع الدول.
- زلة لسان أم شجاعة.. تصريح خطير لإيلون ماسك عن شاحنة تسلا الشهيرة
- Model Y.. مفاجأة تسلا لسوق السيارات الكهربائية
كان وزير النقل الألماني قال الشهر الماضي إنه يحاول إقناع تسلا بخطوة مماثلة لتسهيل الشحن على قائدي المركبات الكهربائية.
وفي الولايات المتحدة، اعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن الشهر الماضي اتفاقا بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ لإنفاق 1.2 تريليون دولار على مشاريع للبنية التحتية، منها 7.5 مليار دولار على البنية التحتية للسيارات الكهربائية، وهو ما يشمل محطات شحن البطاريات.
وعد بايدن
وأدرج الرئيس جو بايدن الذي تعهد بتوفير 500 ألف محطة شحن خلال حملته، تمويلا لبنائها في برنامجه الرئيسي للبنية التحتية.
وبلغت نسبة مبيعات السيارات الكهربائية 2,5% فقط في الولايات المتحدة في الربع الأول من العام، وفقا لشركة "كوكس" المتخصصة.
وقال جوناثان ليفي مدير المبيعات في شركة "إفغو"، " أصبح السؤال هو متى ستصبح محطات الشحن الكهربائية منتشرة على نطاق واسع".
وتقدم "إفغو" التي أسست عام 2010 محطات قوية تسرع عمليات الشحن. وهذه المجموعة التي تسعى لدخول بورصة وول ستريت هذا العام، أنشأت 800 موقع في 65 مدينة أمريكية.
وتسمح أوقات الشحن الأسرع لسائق السيارة بتعبئة سيارته بالكهرباء أثناء التسوق أو تناول الطعام في الخارج، لكن الأمر دائما ما يستغرق وقتا أطول من الدقائق القليلة التي يستغرقها ملء خزان الوقود بالبنزين أو الديزل.
ومن ناحية الميزانية، تختلف المبالغ وفقا لطرق الشحن (في المنزل أو في محطة عامة) وأنواع المحطات، لكن التكلفة عموما أقل من تكلفة الوقود.
وقال رئيس "تشارج بوينت" وهي شركة تدير محطات شحن دخلت بورصة نيويورك في أوائل مارس/آذار الماضي، إن إعادة التزود بالوقود "أصبحت قديمة الطراز".
المواقع غير مستخدمة بكثرة.
وعلى سبيل المثال، تم استخدام نقطة شحن تابعة لشركة "إفغو" في منطقة تسوق في إحدى ضواحي مدينة نيويورك في سلدن أقل من مرتين يوميا في آذار/مارس، وفقا لدارين موس من شركة "بريكسمور بروبرتي غروب" لإدارة مراكز التسوق.
وتوقع أن يكون نمو الطلب "مطردا" في السنوات المقبلة مضيفا "تقديم هذه الخدمة يساعد في جذب الزبائن".