مرسيدس في مواجهة تسلا.. اشتعال المنافسة بسوق السيارات الكهربائية
في وقت تعاني فيه سيارات تسلا الكهربائية من عدة مشكلات فنية، فإن مرسيدس تعتزم اقتحام السوق بخطة جديدة سيكون شعارها "أقل وأقصر".
ومنذ فترة تعاني شركة تسلا من أخطاء النسخة الجديدة من تطبيق القيادة الذاتية، حتى قررت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية، سحب النسخة التجريبية من الإصدار 10.3 لتطبيق القيادة الذاتية الكاملة "إف.إس.دي".
وأشار موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن الشركة قررت سحب النسخة التجريبية من الإصدار الجديد في 3ر10 للتطبيق، بعد طرحه بنفس طريقة طرح الإصدار 10.2، حيث يتم تحديث التطبيق عبر الإنترنت لأصحاب سيارات تسلا الحاصلين على تقييم مرتفع في مجال الأمان والسلامة.
- صفقة هائلة لـ تسلا تقفز بقيمتها إلى تريليون دولار
- منافسة "شرسة" تؤرق فولكسفاجن في أوروبا.. فعلتها "تسلا"
وكانت شركة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، طرحت في وقت سابق من الشهر الحالي، أحدث إصدار من تطبيق "القيادة الذاتية الكاملة" (إف إس دي) في 10.2 لتحديث نظام المساعد الإلكتروني للسائق المعروف باسم "أوتو بايلوت"، والذي تضمن بعض التحديثات والتحسينات.
وكان الإصدار الجديد متاحا فقط للسائقين الحاصلين على درجة مرتفعة للغاية في تقييم مدى الالتزام بمعايير السلامة.
وأضاف الموقع أنه تم طرح النسخة الجديدة في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، ولكن بحلول صباح السبت بدأت المشكلات في الظهور.
وفي حين كتب إيلون ماسك رئيس ومؤسس تسلا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في صباح ذلك اليوم، يقول إن هناك مشكلات تتعلق بأداء التطبيق عند الانحراف يسارا عند إشارات المرور، لكن العديد من مستخدمي الإصدار في 10.3 ذكروا أن هناك مشكلات أخرى أخطر مثل تنشيط مكبح الطوارئ بطريقة غير صحيحة.
وبعد ذلك كتب ماسك على تويتر يقول إن الشركة ستعود إلى الإصدار في 10.2 حتى يتم إصلاح العيوب الموجودة في الإصدار الجديد.
خطة مرسيدس الجديدة
فيما تعتزم شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية مرسيدس بنز التحول نحو استخدام بطاريات أقل قوة في الفئات الأولى من سياراتها الكهربائية لاحتواء الزيادة في أسعار بعض المعادن.
ونقل موقع أوتوموتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات عن أولا كالينيوس الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية القول إن شركته ستستخدم بطاريات ليثيوم فوسفات الحديد في الجيل الجديد من سياراتها الكهربائية مثل إي.كيو.أيه وإي.كيو.بي خلال عامي 2024 و2025.
ولا يحتاج هذا النوع من البطاريات إلى معدن النيكل الأعلى ثمنا والذي يؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة مدى السيارة الكهربائية والذي تستخدمه في طرز مثل إي.كيو.إس وهي النسخة الكهربائية الكاملة من فئتها الشهيرة الفئة إس.
ويراهن كالينيوس على أن العملاء سيقبلون بمدى أقل لسياراتهم الكهربائية مقابل دفع سعر أقل، في ظل ارتفاع أسعار المعادن الأساسية.
وقال كالينيوس "نعتقد إنه سيكون هناك الكثير من العملاء الذين يعيشون في المناطق الحضرية التي لا تحتاج إلى السيارة إي63 أيه.إم.جي" في إشارة إلى سيارات مرسيدس الصالون ذات الأداء العالي، مضيفا "بالنسبة لهؤلاء ذوي المستويات المنخفضة فإننا نبحث طرح سيارات كهربائية تعمل ببطاريات ليثيوم فوسفات الحديد لهم في المستقبل".
يذكر أن مرسيدس تستثمر أكثر من 40 مليار يورو (47 مليار دولار) لإنتاج مجموعة كبيرة من السيارات الكهربائية خلال العقد الحالي.
وتعتزم الشركة إنتاج سيارات كهربائية على أساس ثلاثة هياكل اعتبارا من 2025 كما تقيم 8 مصانع بطاريات مع شركائها في مختلف أنحاء العالم.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg
جزيرة ام اند امز