بالصور.. إنقاذ آلاف الناجين من "هارفي" في تكساس ومقتل 38
إنقاذ الآلاف من سكان ولاية تكساس الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات التي سببتها "هارفي"، والتي أدت إلى مقتل 38 شخصًا.
أنقذ جنود وأفراد الشرطة وطائرات هليكوبتر وشاحنات خاصة مرتفعة، الخميس، آلافًا من سكان ولاية تكساس الأمريكية، الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات التي سببتها العاصفة "هارفي"، والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا مع اجتياحها ساحل خليج المكسيك هذا الأسبوع.
- ترامب يتبرع بمليون دولار من ماله الخاص للإغاثة من هارفي
- توابع "هارفي".. انفجاران بمصنع كيماوي في تكساس
وقالت إيلين ديوك، القائمة بأعمال وزير الداخلية، إن أوامر صدرت لنحو 779 ألفًا من سكان تكساس بإخلاء منازلهم، بينما فر 980 ألفًا طوعًا وسط مخاوف من أن يؤدي ارتفاع منسوب المياه في الخزانات والأنهار لمزيد من الفيضانات.
ووصلت "هارفي" إلى اليابسة في مطلع الأسبوع، وهي الأقوى التي تجتاح الولاية منذ نصف قرن.
وقالت جيسيكا ريتشارد "24 عامًا"، إنها انتظرت حتى تهدأ العاصفة في بلدتها بورت آرثر على بعد نحو 137 كيلومترًا شرقي هيوستون، حتى صباح الخميس، حين ارتفعت المياه في شارعها إلى مستوى الخصر، وأنقذتها شاحنة مارة.
وقال مسؤولون محليون، إن 38 شخصًا على الأقل لاقوا حتفهم أو يعتقد أنهم توفوا في ست مقاطعات، ويشمل ذلك هيوستون وحولها.
وفي بومونت بولاية تكساس، أجلى أطباء وممرضون نحو 190 شخصًا من مستشفى اضطر لإيقاف عملياته، بعد أن انقطعت خدمات المياه عن المدينة عن نحو 120 ألف شخص بسبب العاصفة.
وفي مدينة هيوستون التي أصابت العاصفة مظاهر الحياة فيها بالشلل هذا الأسبوع، نفذ رجال الإطفاء عمليات تفتيش في المنازل لإنقاذ من تقطعت بهم السبل وانتشال الجثث.
وسببت الفيضانات أيضا سلسلة من الانفجارات في مصنع كيماوي شمال شرقي هيوستون، وحذر مسؤولون من أنه من المرجح وقوع مزيد من الانفجارات.
وأمرت مقاطعة أورانج المتاخمة لمنطقة بومونت على بعد نحو 80 كيلومترًا شرقي هيوستون، الخميس، من تبقى من السكان بإخلاء المنطقة في ظل توقعات بأن يفيض نهر نيتشز، اليوم الجمعة.
وقدرت مؤسسة "موديز أناليتيكس" الخسائر الاقتصادية نتيجة العاصفة في جنوب شرق تكساس بما يتراوح بين 51 مليارًا و75 مليار دولار، لتصبح من أكثر العواصف كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.