واشنطن ترحب بانسحاب "جبهة تجراي": نأمل "فتح الباب" أمام الدبلوماسية
أعربت الولايات المتحدة، الإثنين، عن أملها أن يؤدي انسحاب "جبهة تحرير تجراي" إلى "فتح الباب" أمام الدبلوماسية في إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "إذا كنا نشهد فعلا انسحابا لقوات تجراي إلى الإقليم، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للدبلوماسية".
ولم يؤكد برايس الانسحاب الذي أعلنته الإثنين جبهة تحرير شعب تجراي إلى منطقتها، بعد أن تقدمت في الأشهر الأخيرة في إقليمي أمهرة وعفر المجاورين. واكتفى المتحدث بالقول "نحن على دراية بهذه المعلومات".
وأضاف "لطالما طالبنا بوقف الأعمال الحربية ولا سيما عودة قوات جبهة تحرير تجراي إلى الإقليم" والعمل على "حل للنزاع عبر التفاوض".
وأعلنت جبهة تجراي أنها ستنسحب من إقليمي أمهرة وعفار شمال إثيوبيا، في خطوة للتراجع عن القتال مع القوات الحكومية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة المصنفة إرهابية في البرلمان الإثيوبية، اليوم الإثنين قوله إن مسلحي تجراي، سينسحبون من إقليمي عفار وأمهرة.
وقال جيتاشيو للوكالة: "نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تجراي إذ لم يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة"، وفق تعبير المتحدث.
وسبق للحكومة الإثيوبية أن قالت إنه يتعين على قوات تجراي أن تنسحب من إقليمي عفار وأمهرة، اللذين غزتهما في يوليو/ تموز، قبل إمكان إجراء أي مفاوضات سلام لوقف الحرب.