تقرير أمريكي: الإمارات أسقطت صواريخ باليستية حوثية بمنظومة "ثاد"
ذكر تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" الأمريكية أن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية، ثاد، نجحت في أول اختبار لها في ظروف قتالية.
وأوضح التقرير أن منظومة "ثاد" التي تمتلكها القوات المسلحة الإماراتية أسقطت يوم الإثنين الماضي صاروخا باليستيا متوسط المدى أطلقته مليشيات الحوثي الإرهابية على منشأة نفطية.
ونقلت المجلة عن مصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما أن "ثاد" والتي تعني، منظومة دفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية الطرفية، والتي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، أسقطت صاروخا باليستيا متوسط المدى، استخدمه الحوثيون لمهاجمة منشأة نفطية إماراتية.
وتعد تلك الحالة الأولى لاستخدام "ثاد" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" في عملية قتالية، وفقا للموقع المختص بالأخبار العسكرية.
وكانت الإمارات أول دولة تحصل على ثاد من الولايات المتحدة ودربت أولى الوحدات على تشغيل هذه المنظومة في عامي 2015 و2016.
وسبق أن صرح سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة الأسبوع الماضي قائلا إن الهجوم الإرهابي الحوثي، الذي استخدمت فيه صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، نجحت الإمارات في اعتراض جزء منه.
ومنظومة الدفاع الجوي، ثاد، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وهي مصممة لمواجهة الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. وأثبتت جدارتها في الاختبارات المبكرة، وتمتلك سجلا حافلا من الموثوقية في اختبارات الطيران.
وتتميز منظومة "ثاد" بقدرة على التنقل من موقع لآخر، وبفاعليتها في اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي، خلال المرحلة النهائية من الرحلة.
وتستطيع "ثاد" اعتراض الصواريخ القادمة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض على مسافة 200 كيلومتر، مما يخفف من آثار أسلحة الدمار الشامل قبل وصولها إلى الأرض.
ونشرت الولايات المتحدة نظام ثاد في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جزيرة غوام وإسرائيل وكوريا الجنوبية واليابان. وفي عام 2017 ، وافقت السعودية على شراء ثاد في صفقة تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار.
ويتم تركيب منصة الرجم على ظهر شاحنة للتنقل والتخزين. وهناك 8 صواريخ اعتراضية لكل قاذفة. وتشتمل تشكيلات الجيوش الحالية من بطاريات "ثاد" على 6 منصات رجم و48 صاروخا اعتراضيا، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أنه يمكن توسيع نطاقها تلك المنظومة إلى 9 منصات قذف و72 صاروخا اعتراضيا.
وتوفر كابينة القيادة والتحكم وإدارة المعركة والاتصالات معلومات تتبع من مناطق إقليمية أخرى، كما تجمع معلومات واردة من أجهزة الاستشعار عن بعد في أنظمة باتريوت وآجسيس.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg جزيرة ام اند امز