كورونا يعلق تدريبا مشتركا بين الجيشين التايلاندي والأمريكي
وزارة الدفاع التايلاندية تقول إن تسعة جنود تايلانديين أصيبوا بفيروس كورونا بعد عودتهم من هاواي
قالت وزارة الدفاع التايلاندية، الأحد، إنها علقت خططا لمشاركة جيشها في تدريبات مع الجيش الأمريكي بعد أن تبين إصابة تسعة جنود تايلانديين بفيروس كورونا المستجد بعد عودتهم من هاواي.
وذكر الجيش التايلاندي أن الجنود المصابين كانوا بين 151 ضابطا تايلانديا عادوا من تدريب يطلق عليه اسم (لايتينيج فورج 2020) مع جنود أمريكيين في هاواي جرى في الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو/ تموز الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، بحسي وكالة رويترز للأنباء، إن "الجيش علق كل خطط إرسال القوات للخارج لحين تحسن الموقف".
وأضاف أن تايلاند ليس لديها خطط لإجراء تدريب مشترك مع أي دولة أخرى غير الولايات المتحدة.
وسجلت تايلاند حتى الآن 3317 حالة إصابة بكورونا و58 وفاة. وجاءت الحالات التي تم رصدها مؤخرا من الخارج ولم تسجل البلاد أي حالات عدوى محلية لمدة 69 يوما متتالية.
وفي 1 يونيو/ حزيران الماضي، استبعد رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوشا إجراء تعديل وزاري قريبا، معتبرا تلك الخطوة غير ضرورية في الوقت الحالي.
وجاء ذلك ردا على تساؤلات بشأن الاستقالات التي ضربت حزب "بالانج براتشارات" أكبر أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي.
وكان البرلمان التايلاندي قد وافق أمس الأحد على حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون بات (60 مليار دولار) لمواجهة الركود، ولكن ظهرت انقسامات في الائتلاف الحاكم حول كيفية مراقبة البرنامج.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن نواب البرلمان صوتوا لصالح حزمة التحفيز، ودعم حزبان رئيسيان في الائتلاف الحاكم دعوات المعارضة لرقابة أقوى على البرنامج.
والحزبان "بهوم جاي تاي" و"الديمقراطي" قالا إن هناك حاجة إلى تشكيل لجنة جديدة لمراقبة الإنفاق، وهي خطوة اعتبرها أكبر عضو في الائتلاف، وهو حزب "بالانج براتشارات"، غير ضرورية.
وترى المعارضة أن تحالف رئيس الوزراء المدعوم من الجيش والذي يضم أكثر من 10 أحزاب قد يتحطم وسط النزاعات الداخلية التي أشعلها الانهيار الاقتصادي الناجم عن أزمة وباء كورونا.