تايلاند.. ترسيم فتية الكهف رهبانا بوذيين
ترسيم 11 فتى ومدربهم الذين تم إنقاذهم من الكهف في تايلاند، ليصبحوا رهبانا بوذيين في معبد في إقليم تشيانج راي.
بُثت، اليوم الأربعاء، على الهواء مباشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مراسم ترسيم 11 فتى ومدربهم لكرة القدم الذين جرى إنقاذهم من كهف غمرته المياه في تايلاند ليصبحوا رهبانا بوذيين مبتدئين في معبد في إقليم "تشيانج راي".
وفي معبد "وات برا تات دوي تونج" في منطقة "ماي ساي" في "تشيانج راي"، مُنح الفتية ومدربهم، إيكابول تشانتاوونج، ثيابا صفراء ليرتدوها في المراسم المفعمة بالمشاعر.
وكان الفتية حلقوا شعرهم، الثلاثاء، استعدادا ليصبحوا رهبانا بوذيين مبتدئين، وسيقيم الفتية ومدربهم لمدة 9 أيام في معبد بوذي وسيلتزمون بالتعاليم البوذية وهي الديانة الرئيسية في تايلاند.
والفتى الباقي من أعضاء الفريق الذين حوصروا داخل الكهف، وهو "أدول سام" مسيحي ولم يتم ترسيمه، وانتهت عملية دولية لإنقاذ الفتية ومدربهم في 10 يوليو/تموز عندما تم إخراج آخر فرد من المجموعة المحاصرة داخل كهف "تام لوانج".
وأثناء عملية الإنقاذ قطعت أسر الفتية نذرا بترسيمهم رهبانا مبتدئين بعد إنقاذهم ولتكريم الغواص "سامارن بونان" ويبلغ 38 عاما، الذي لقي حتفه أثناء محاولة إنقاذهم، وكان سامارن، العضو السابق في وحدة القوات البحرية الخاصة في تايلاند، الشخص الوحيد الذي لقي حتفه في عملية الإنقاذ.
وفي المعبد عاون الفتية بعضهم على ارتداء ثيابهم الجديدة اليوم الأربعاء في مراسم حضرها أقاربهم وزوجة سامارن، وانتهت المراسم بتزاحم الحاضرين وزوار المعبد للحصول على أكياس من العملات المعدنية ألقيت في الهواء في تقليد متبع في مراسم الترسيم التايلاندية يرمز للتخلي عن الثروات الدنيوية.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjQyIA== جزيرة ام اند امز