بالصور.. إقبال شديد على هدايا تذكارية لفتية الكهف في تايلاند
الأسبوع الماضي شهد عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر استمرت 3 أيام لـ12 فتى أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما.
زاد الطلب على القمصان التي تحمل صور فريق لكرة القدم للناشئين في تايلاند ومدربهم الذين تم إنقاذهم من كهف غمرته المياه، ولاقت التذكارات الخاصة بهم إقبالا كبيرا.
ونجحت الأسبوع الماضي عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر استمرت 3 أيام لـ12 فتى أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما بعد أن فقدوا في 23 يونيو/حزيران وهم يستكشفون مجمعا للكهوف. وشارك في عملية الإنقاذ غواصون تايلانديون وأجانب وجذبت القصة أنظار العالم.
وقال سويت جايبوم، مدير معرض (آرت بريدج تشيانج راي) الفني في الإقليم الذي يعيش فيه الفتية "هناك طلب كبير على التذكارات". وبدأ المعرض في تلقي طلبات لقمصان عليها صورة الفريق الأسبوع الماضي.
وأضاف: "أسرع منتج يمكننا صنعه هو القمصان".
وقدم المعرض ألفي قميص كلها تحمل كلمة "بطل" تخليدا لذكرى سامارن كونان وهو غواص متطوع توفي في السادس من يوليو/تموز بعد أن فقد وعيه خلال مهمة لوضع أسطوانات للأكسجين في عمق الكهف.
وقال سويت إن سعر القميص 200 بات (6 دولارات) وهو ما يعني تحقيق ربح صافٍ يبلغ نحو 200 ألف بات (6 آلاف دولار) ستخصص لأنشطة خيرية.
وأضاف أنه ليست هناك خطط لبيع المزيد من القمصان أو دعوة الفتية لالتقاط صورهم أو رسمهم من أجل الأمر.
وتابع قائلا "إذا تماديت في الأمر سيصبح تجاريا وهذا ما لا أريده أن يحدث.. من يشترونها يريدون فقط إظهار دعمهم للأبطال".
وخرج الفتية من المستشفى يوم الأربعاء ويتعافون في منازلهم حيث يتوقع أن يبقوا فيها لمدة شهر تقريبا.
وأشار سويت، وهو أيضا فنان، إلى أن المعرض لم يثر أي مشكلات تتعلق بحقوق الملكية حتى الآن وأنه لم يطلب إذنا من الفتية ولا أسرهم.
ووضع المعرض لوحة كبيرة خارجه تكريما لمهمة الإنقاذ التي اجتذبت مئات المشاركين بينهم غواصون من أنحاء العالم.
ويأمل سويت في أن اللوحة التي يبلغ طولها 13 مترا التي تضم المنقذين، وبينهم غواصان بريطانيان كانا أول من عثر على مكان الفتية، ستكون تأريخا لعملية الإنقاذ.
وقال "حتى تتسنى للجميع معرفة ما حدث وتقديره وعدم نسيانه بسهولة".