بالصور.. انطلاق الانتخابات العامة في تايلاند ورئيس الوزراء يدلي بصوته
الأمين العام لمفوضية الانتخابات يؤكد أن "مكاتب الاقتراع الـ92 ألفاً و300" فتحت أبوابها أمام الناخبين.
انطلقت، الأحد، الانتخابات العامة في تايلاند، وهي الأولى منذ انقلاب مايو/أيار 2014، والتي تأجلت أكثر من خلال الأعوام الماضية.
وأدلى رئيس الوزراء برايوث تشان-أوتشا الذي يرغب في الاستمرار في منصبه بصوته في إحدى لجان الاقتراع.
- ملك تايلاند يظهر بشكل مفاجئ عشية الانتخابات ويدعو لحفظ الأمن
- مفوضية انتخابات تايلاند تسعى لحل حزب رشح أميرة لمنصب رئيس الوزراء
وقال الأمين العام لمفوضية الانتخابات يارونجفيتش بهوما، في تصريحات صحفية، إنّ "مكاتب الاقتراع الـ92 ألفاً و300" فتحت أبوابها أمام الناخبين.
وينظر إلى الانتخابات على أنها منافسة بين رئيس الوزراء و"جبهة ديمقراطية" من أحزاب مناهضة للحكم العسكري.
وكانت الانتخابات أرجئت مرارا من جانب العسكريين الذين يتولون الحكم، ومهد الجيش الأرضية السياسية لهذه الانتخابات عبر إقرار دستور أثار جدلا كبيرا في 2016 مع مجلس للشيوخ عين العسكريون جميع أعضائه وله كلمته في تعيين رئيس الحكومة، كما وضع المجلس العسكري أنظمة جديدة للانتخابات تهدف إلى الحدّ من عدد المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديمقراطية الفوز فيها.
واستغل رئيس الوزراء برايوت تشان-أوتشا هذه الفترة الزمنية للتأكد من ولاء العديد من الأحزاب حديثة العهد، وبدأ حملة منذ أشهر في المناطق الريفية في البلاد بهدف اجتذاب الناخبين.
وتبدو المعارضة ضعيفة في مواجهته، بعد الإطاحة في 2006 و2014 باثنين من قادتها البارزين، يينجلوك شيناوترا وشقيقها تاكسين اللذين لا يزالان في المنفى.
وكانت مفوضية الانتخابات في تايلاند رفضت ترشح شقيقة ملك البلاد لمنصب رئاسة الوزراء، وهو الترشح الذي أثار حفيظة الملك ماها فاجيرالونكورن واعتبره "غير ملائم".
وأصدرت المفوضية قائمة مرشحي الأحزاب للمنصب دون اسم الأميرة أبولراتانا راجاكانيا (67 عاما) الأخت الكبرى للملك، وقالت المفوضية إن على أفراد الأسرة الملكية "الترفع عن السياسة" وبالتالي لا يمكنهم "شغل أي مناصب سياسية".
وكانت الأميرة قد قبلت ترشيح حزب (تاي راكسا تشارت) لها للمنصب، وهو حزب مؤلف من أنصار رئيس الوزراء المخلوع السابق تاكسين شيناواترا.
وظهر ملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن، بشكل مفاجئ عشية أول انتخابات منذ انقلاب مايو/أيار 2014، ودعا للحفاظ على "الأمن" و"السعادة"، في مخالفة لنهج والده الذي نأى في السنوات الأخيرة لملكه بالأسرة المالكة عن السياسة.
وذكر بيان صدر عن القصر الملكي في ساعة متأخرة من مساء السبت، أن "الملك قلق بشأن أمن البلد ومشاعر وسعادة الناس، لذا يريد أن يقدم دعمه المعنوي ويذكر الجميع باغتنام هذا الدعم لتحقيق وحدة وأمن هذا البلد وسعادة شعبه".
وأضاف القصر أن "الملك أعاد التأكيد على ما ذكره والده عام 1969 بشأن ضرورة تشجيع الأصلح من الناس على تولي حكم البلد ومنع الأسوأ منهم من الوصول إلى السلطة وإشاعة الفوضى".
ولم يذكر الملك أيا من طرفي الانتخابات المقررة الأحد، لكن رسالته جاءت قبل ساعات قليلة من موعد فتح مراكز الاقتراع.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز