بالفيديو.. عودة فريق "آبا" يشعل الحنين للزمن الجميل

فريق "آبا" ABBA الذي اشتهر في أواخر السبعينيات يعود إلى الأضواء والغناء تزامنا مع عرض فيلم يستوحي أغنياتهم.. تعرف على التفاصيل

أثار إعلان فريق "ABBA"، أحد أشهر الفرق الغنائية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عودته للساحة الغنائية بعد غياب أكثر من 35 عاما، الدهشة والإعجاب، بل الشجن والحنين لزمن مضى، حيث كان ظهور أغنية جديدة لهذا الفريق يعني التزاحم على محلات الأسطوانات وشرائط الكاسيت للفوز بنسخة، ليصبح سباق التوب هيتس والفيديو كليب هو المرحلة التالية للمتعة والإثارة قبل أن يظهر الإنترنت واليوتيوب، ليتيح كل شيء ببساطة وفي ثوانٍ معدودة.

• لندن.. العرض العالمي الأول لفيلم "ماما ميا 2" بحضور أبطاله
  

ويتضاعف الشجن مع عرض الجزء الثاني من فيلم "ماما ميا" لميريل ستريب والمغنية شير المقتبس عن مسرحية استعراضية شهيرة، والقائم على أعمال فريق "آبا" السويدي الشهير، والذي تدور أحداثه في إحدى جزر اليونان.

ترديد الأغاني أثناء عرض الفيلم:

إعلان فريق "آبا" الذي اتخذ اسمه من الأحرف الأولى لكل فرد من أفراد الفرقة، جاء متزامنا مع عرض الجزء الثاني للفيلم وبعد 10 سنوات من الجزء الأول، الذي حقق نجاحا كبيرا وحقق إيرادات تجاوزت 600 مليون دولار في شباك التذاكر، بينما علق بيني أندرسون وبيورن أولافوس العضوان المؤسسان لفريق (آبا) على الفيلم قائلين إنهما لم يكونا متحمسين لفكرة جزء ثانٍ من الفيلم، لافتين فخرهما بنجاح وشعبية الجزء الأول، وخوفهما من  المخاطرة بفقدان ذلك في الجزء الثاني، لكن فكرة تناول الفيلم أحداثا سابقة ولاحقة للجزء الأول ساعدت في تغيير رأيهما.

وفي العرض العالمي الأول للجزء الثاني من الفيلم، مساء الإثنين بأحد مسارح لندن، ردد المعجبون أشهر أغاني فريق (آبا) مثل (ووترلو) و(سوبر تروبر) و(دانسينج كوين)، وهللوا مع وصول ستريب وبيرس بروسنان وكولين فيرث وأماندا سيفريد وكريستين بارانسكي، أبطال الجزء الأول الذي عرض عام 2008، بينما انضم إلى الجزء الثاني ليلي جيمس، التي تجسد شخصية دونا وهي شابة وشير التي تلعب دور والدة دونا.

بيان العودة:

هذه الحفاوة والنجاح الكبير لأغاني "آبا" التي تعود في خلفية فيلم سينمائي بعد كل هذه السنوات، تكشف عن مدى الشعبية الجارفة التي تمتعت بها هذه الفرقة، وإثبات مقدرتها على التواصل عبر الأجيال، ليصبح إعلان أعضاء الفريق "بيورن أليفوس، وبينى أندرسون، وأنيتا فالتسكوج، وآني فريد لينجستاد" العودة له ما يبرره، حيث قالوا في بيانهم الذي أصدروه منذ 3 أشهر تقريبا إنهم شعروا بأنه بعد مرور 35 عاما سيكون من الممتع العودة مرة أخرى والدخول إلى الاستوديو لتسجيل أغان جديدة

وأضاف البيان أن عودة الفريق للعمل نتجت عنه أغنيتان إحداهما I Still Faith In You، وستقدم في عرض تلفزيوني خاص من إنتاج NBC وBBC في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

أشهر فرق الروك: 

وتعتبر فرقة "ABBA" واحدة من أشهر فرق الروك الموسيقية السويدية في فترة السبعينيات، بل من أشهر الفرق في تاريخ موسيقى الروك، حيث بيعت 375 مليون أسطوانة للفرقة حول العالم، كما تصدرت أغاني الفرقة قوائم المبيعات في العديد من الدول الأوروبية وغير الأوروبية، كما اختير معظمها في العديد من الأفلام، كان أشهرها الفيلم الأسترالي «زواج ميوريل».

وتعتبر أغنية (ماما ميا) التي اقتبسها الفيلم من أشهر أغنيات الفريق، حيث صدرت عام ١٩٧٥، من كتابة بيني أندرسون، وبيورن الفيس، وستيج أندرسون، واحتلت المركز الأول على قوائم الأغاني الأسترالية والألمانية والأمريكية، وتحقق على موقع "يوتيوب" الآن 79 مليون مشاهدة.

أما أغنية "ووترلو" التي صدرت عام ١٩٧٤، فاحتلت المركز الأول في بلدان عديدة ودخلت ضمن أفضل 10 أغانٍ في أمريكا وقتها، وباعت 6 ملايين نسخة مما جعلها واحدة من أعلى الأغاني "السينجل" مبيعا على الإطلاق.

وأغنية (موني) احتلت المركز الأول على قائمة الأغاني الأسترالية وغنتها "ميريل ستريب" بالفيلم.

بينما غنت "أماندا سيفريد" بالفيلم أغنية (جيمي جيمي)، التي احتلت بدورها المركز الأول وقت صدورها في العديد من البلدان أبرزها أستراليا وأوروبا واليابان.

كما احتلت أغنية "تيك تشانس أون مي" المركز الأول، فضلا عن نجاح "الفيديو كليب" للفرقة الذي حقق على "يوتيوب" 37 مليون مشاهدة.

ومن أشهر أغنيات الفريق أيضا أغنية (شيكتيتا) التي حققت أكثر من 100 مليون مشاهدة منذ عرضها على اليوتيوب.

كذلك أغنيتهم (ستين الايف) التي حققت نجاحا مدويا منذ تقديمها عام 1977، كما حققت 268 مليون مشاهدة منذ طرحها على اليوتيوب.

وأخيرا أغنيتهم الرائعة (دانسنج كوين) أو رقصة الملكة، التي حققت 265 مليون مشاهدة على اليوتيوب، وطبعا كانت على رأس القوائم والمبيعات وقت طرحها في أواخر السبعينيات.

وكانت المغنية أغينثا فلتسكوغ، إحدي نجمات الفريق، عادت بمفردها للغناء منذ 5 أعوام تقريبا بألبوم ثنائي مع المغني غاري بارلو، وبالتعاون مع مؤلف الأغاني بريتني سبير من الفريق السويدي.

ومن أشهر الأغاني التي أدتها لفريق آبا أغنية "الفائز يأخذ كل شيء"، التي يقول النقاد إن كلماتها تعبر عن تجربة الطلاق الذي أنهى زواجها من بيجورن ألفيس، كما كانت تعبر عن حالة عاطفية قوية جعلتها تبكي خلال أدائها.