الاتحاد الأفريقي يدعو لتعزيز الدعم الدولي بمواجهة "الشباب" الإرهابية
تعقيبا على مقتل 12 جنديا بورونديا من قوات الاتحاد الأفريقي في هجوم للحركة الإرهابية بإقليم شبيلي الوسطى شمالي مقديشو.
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، الثلاثاء، المجتمع الدولي لتعزيز دعمه في مواجهة حركة الشباب الإرهابية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لفقيه تعقيبا على مقتل 12 جنديا بورونديا من قوات الاتحاد الأفريقي في هجوم للحركة الإرهابية بإقليم شبيلي الوسطى شمالي مقديشو مطلع الأسبوع الجاري.
وأكد فقيه أن الهجوم لن يحبط معنويات القوات الأفريقية في الصومال.
وطالب المجتمع الدولي بتعزيز الدعم الذي يقدمه لبعثة الاتحاد الأفريقي لهزيمة حركة الشباب.
وأكد أهمية ذلك الدعم بعد تصاعد الهجمات التي تشنها حركة الشباب على القوات الصومالية والأفريقية.
وأشاد بالتضحيات التي تقدمها القوات البوروندية التابعة للاتحاد الأفريقي.
وكانت الحكومة البوروندية قد اعترفت بأن 12 من جنودها العاملين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي قتلوا مطلع الأسبوع الجاري في إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة الصومالية مقديشو.
وتعد بورندي ثاني أكبر دولة تسهم بقواتها في بعثة قوات الاتحاد الأفريقي بالصومال "أميصوم" بعد أوغندا، وتشارك قواتها في مهمة حفظ السلام في الصومال منذ عام 2007.
ويشار إلى أن بعثة قوات الاتحاد الأفريقي"أميصوم" تنتشر منذ عام 2006 في الصومال، حيث يدعم 22 ألفا من جنودها الحكومة الصومالية في مواجهة حركة "الشباب".
وكشف تقرير أعده الخبير الأمريكي والأستاذ في جامعة جورج واشنطن باول ويلماس عن أن عدد جنود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” الذين قتلوا في الفترة من مارس/آذار 2007 إلى ديسمبر/كانون الأول 2018 يتراوح بين 1482- 1884 جنديا.
وأوضح وليامس أنه استند في تقريره إلى معلومات من الاتحاد الأفريقي، والتعويضات التي قدمت لأسر الجنود الذين قتلوا في الصومال، وبيانات الجنود الذين قتلوا أيضا في عمليات الاتحاد الأفريقي في بوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان والصومال.