ماجدة.. "النداهة" التي أحبها رشدي أباظة
تحل، السبت، ذكرى رحيل الفنانة المصرية "ماجدة" التي عملت ممثلة ومنتجة ومخرجة، وتركت بصمة خالدة في السينما العربية.
وبهذه المناسبة تلقي "العين الإخبارية" الضوء على أبرز المحطات المهمة في مسيرة الفنانة الراحلة، التي منحها صناع السينما لقب "كوكب الشاشة العربية".
عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن، وشهرتها "ماجدة"، من مواليد 4 مايو 1931، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية المصرية.
بدأت مسيرتها الفنية وعمرها 15 عاما؛ إذ شاركت في فيلم "الناصح" دون علم أسرتها التي كانت ترى أن العمل بالتمثيل لا يتلاءم مع تقاليد العائلة المحافظة، وبعد عرض الفيلم وتحقيقه شهرة كبيرة، تقبلت أسرتها الفكرة وسمحت لها بالعمل في المجال الفني.
ولم يتوقف طموح "كوكب الشاشة العربية" عند التمثيل، وعملت مؤلفة ومخرجة، وأسست شركة إنتاج ضخمة، وقدمت من خلالها عدة أفلام مهمة مثل "العمر لحظة"، و"عندما يتكلم الصمت"، و"جميلة".
ويضم أرشيف "ماجدة" الفني ما يقرب من 80 فيلما أبرزها "النداهة" و"ليلة الدخلة" و"الآنسة حنفي" و"الرجل الذي فقد ظله" و"أنف وثلاث عيون" و"الجريمة والعقاب" و"القبلة الأخيرة" و"حواء على الطريق".
وإلى جانب اهتمامها بالعمل، فتحت ماجدة نوافذ قلبها وتمنت مثل كل فتاة تكوين بيت وعائلة، وفرحت عندما أحبها الفنان المصري رشدي أباظة ولكن فرحتها لم تكتمل، إذ رفضته أسرتها خوفا عليها من مغامراته النسائية والتي تهدد مشروع الزواج.
كما أحبها الفنان سعيد أبوبكر وتقدم لخطبتها بالفعل، لكن سرعان ما دبت الخلافات بينهما وتم فسخ الخطبة بعد 3 شهور.
وفي عام 1963 تزوجت ماجدة بضابط المخابرات والفنان إيهاب نافع، وأثمر هذا الزواج ابنة وحيدة "غادة نافع" وبعد 4 سنوات حدث الانفصال، بسبب سفريات الزوج الكثيرة.
عاشت ماجدة مع "نافع" قصة حب رائعة، وعقب الانفصال فضلت الحياة دون رجل، وعاشت من أجل الفن وتربية ابنتها فقط.
وفي 16 يناير 2020 رحلت ماجدة عن الحياة، عن عمر ناهز الـ89 عاما.