يسعى الملتقى السـنوي للتنميـة السياسـية إلـى تعزيـز الثقافـة السياسـية الوطنيـة فـي المجتمـع عبـر عمليــة انتقــال تدريجــي مــن القديــم إلــى الحديــث وليكون منبرا فاعلا للمســاهمة فــي تشــكيل المــدركات السياســية للمواطنيــن مــن خلال إتاحته
يسعى الملتقى السنوي للتنميـة السياسـية إلـى تعزيـز الثقافـة السياسـية الوطنيـة فـي المجتمـع عبـر عمليــة انتقــال تدريجــي مــن القديــم إلــى الحديــث، وليكـون منبــراً فاعــلاً للمســاهمة فــي تشــكيل المــدركات السياســية للمواطنيــن مــن خــلال إتاحتــه الفرصــة للحــوار والنقــاش العلمــي المتحضــر بيــن الجمهـور ونخبـة ثقافيـة تمثـل كـوادر فكريـة وطنيـة وخليجيـة وعربيـة، يشـكلون معـاً منبراً للنقاش الخلاق حول الشؤون والقضايا السياسية.
ويأتـي موضـوع ملتقـى التنميـة السياسـية لهـذا العـام تحت عنـوان "البحرين.. انتمـاء ومواطنـة" مركزاً على قضيــة هــي مــن أهــم القضايـا التـي تواجــه المجتمعات الحديثة، ألا وهي قضيــة الانتماء وعلاقتهــا بقضيـة المواطنـة، مـن خـلال التركيـز علـى الرؤيـة الملكيـة السـامية التي تربـط موضوعي الـولاء والانتماء الوطنـي بمفهـوم الدولـة، وذلـك مـع التأكيـد علـى ضـرورة الحفـاظ علـى الثوابـت الوطنيـة وترسـيخ قيـم المواطنـة والتمسـك بالهويـة، بمـا تمثلـه مـن قيـم وعـادات وتقاليـد وموروثـات ومـا تجسـده فـي الحاضـر من رؤية نحو بناء الحاضر والتطلع إلى المستقبل.