عبدالرحمن أبوزهرة.. شائعات مرض بعد موجة غضب

ولد عبدالرحمن محمود أبوزهرة في 8 مارس 1934 وتخرج في معهد الفنون المسرحية عام 1958 وتألق على شاشة السينما وفي التليفزيون والمسرح.

فجأة، أصبح الفنان المصري القدير عبدالرحمن أبوزهرة حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأسبوع الماضي، بعد تصريح أخير له يكشف خلاله عدم اشتراكه في أي عمل فني منذ فترة طويلة، وقبل هدوء العاصفة، انتشرت الأربعاء، شائعات بنقله إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، قبل أن ينفيها أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين.

تصريحات أبوزهرة تعاطف معها عدد كبير من العاملين في الوسط الفني، لكن في الوقت نفسه جلبت انتقادات لم تكن متوقعة من فنانين وصفوه بـ"الديكتاتور"، كما ذهبت فنانة مصرية أخرى إلى وصفه بـ"المتنمر".

وعن الحالة الصحية للفنان عبدالرحمن أبوزهرة، قال أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، لصحف محلية، إن الفنان القدير حالته الصحية جيدة، وفي منزله، ولم يتم نقله، مؤكدا أن ما تم تداوله مجرد شائعات.

• علي ربيع لـ"العين الإخبارية": تمنيت أن أكون لاعبا مشهورا ودخلت الفن بالصدفة

شائعات المرض تزامنت مع هجوم الفنانتين عفاف مصطفى ومعتزة صلاح عبدالصبور على "أبوزهرة" عبر حسابهما الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهو ما تصدت له نقابة المهن التمثيلية المصرية ببيان شديد اللهجة 

وعلق الدكتور أشرف زكي لـ"العين الإخبارية" على ما تعرض له عبدالرحمن أبوزهرة قائلا: "أشعر بالدهشة بسبب الهجوم على فنان له تاريخ مشرف وسجله الفني رائع، ولكن لن ألتزم الصمت وسأتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي ممثل أو ممثلة تتعدى على الفنان الكبير"

وأضاف: أصدرت بيانا حول الموضوع بالاتفاق مع أعضاء مجلس النقابة أكدت خلال على محاسبة من تطاول على أبوزهرة بالإشارة أو بالتلميح والوقوف بالمرصاد ضد محاولات تشويه الرموز الفنية الكبيرة التي جمعت بين الموهبة والاخلاق الرفيعة".

• نجوم عرب رحلوا قبل مشاهدة آخر أعمالهم.. رجاء الجداوي بالقائمة

وبشأن ما تردد عن شكوى عبدالرحمن أبو زهرة من تجاهل شركات الإنتاج له قال: "سمعت أن عبدالرحمن يشكو من البطالة، وأؤكد أنه يتلقى عروضا من شركات الإنتاج لكنها لا تناسبه أو تتفق مع قناعاته، لذا يكون الرفض مصيرها، ومن المستحيل أن تتجاهل الكيانات الإنتاجية فنان بقدر وقيمة أبوزهرة". 

يذكر أن عبدالرحمن محمود أبوزهرة ولد في 8 مارس/آذار 1934، وتخرج في معهد الفنون المسرحية عام 1958، وتألق على شاشة السينما والتليفزيون وفي المسرح، ويضم أرشيفه الفني أعمالا فنية رائعة منها "لن أعيش في جلباب أبي، بئر الحرمان، أنا حرة، خيال مآتة".