العاهل البحريني للبرلمان.. تثبيت السلام لتعزيز الأمن
كلمة للعاهل البحريني، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأحد، أن تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل المبادرة العربية التي نعمل على دعمها بكل السبل مع أشقائنا وحلفائنا.
جاء ذلك في كلمة للعاهل البحريني، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، والذي أقيم بقصر الصخير عبر الاتصال المرئي.
وكان العاهل البحريني قد أكد في وقت سابق أن معاهدة السلام مع إسرائيل كانت رسالة حضارية تؤكد أن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل.
وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمته اليوم، إن هذا موقف معلن وصريح لنا في البحرين تجاه القضية الفلسطينية للوصول لحل الدولتين تعزيزاً للأمن والسلام العالمي.
وأشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بدور قوات بلاده المسلحة الدفاعية والأمنية، تجاه مسؤوليات وطنية بالغة الأهمية تمتاز بالحرفية والكفاءة العالية من أجل حماية سياج الوطن والمحافظة على وحدته واستقراره.
- ملك البحرين: السلام مع إسرائيل ضمان لمستقبل أفضل للمنطقة
ولفت العاهل البحريني إلى أنه في ظل المستجدات الطارئة لن تتخلى المملكة عن متابعة التزاماتنا تجاه قضايانا الإقليمية وعلاقاتنا الدولية، مؤكدا استمرار التواصل في الحفاظ على أمننا بالاستناد لمبادئ حسن الجوار، ومد يد التعاون لتحصين مجتمعاتنا من نزعات التطرف والإرهاب وصد تهديداتها للاستقرار والازدهار.
ومن جهة أخرى، دعا العاهل البحريني، المؤسسات الاستثمارية إلى توجيه رؤوس أموالها لتنمية التحول الرقمي والقطاع الطبي وتأمين الاكتفاء الغذائي التي أثبتت أزمة كورونا أهمية تطويرها.
بدورها، أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب أن المجلس الوطني يجدد التأييد للخطوة التاريخية للمملكة بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، لما لها من أثر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وترسيخا للقيم الأصيلة للمجتمع البحريني، في التعايش والانفتاح.
كما أكدت أن المجلس يؤكد في ذات الوقت، الموقف البحريني الراسخ والثابت بدعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، للوصول إلى السلام العادل والشامل، وفقا لحل الدولتين، وطبقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية.
وأشادت بدور ومواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في دعم الاستقرار والتضامن الخليجي، وبما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة، وإسهاماتها الحضارية والإنسانية على المستوى الدولي.