كورونا يغير نشاط "القاعة الزرقاء".. ملتقى العلماء والسياسيين
قررت ستوكهولم استخدام القاعة الزرقاء التي يتسلم فيها أبرز العلماء والسياسيين جائزة نوبل، لتطعيم سكان المدينة بلقاحات كورونا.
والقاعة التي تبلغ مساحتها 1500 متر مربع وتستضيف الحدث الأبرز في السويد ستتحول قريباً ولفترة مؤقتة إلى مركز لتلقي سكان المدينة اللقاحات.
والمساحة الواسعة تعتبر نموذجية لمثل تلك المهمة.
وقالت آنا كونيج يالمير، المسؤولة المالية في بلدية العاصمة السويدية: "عملية التطعيم لها متطلبات كثيرة. القاعات الرياضية والبنايات الكبيرة مثل القاعة الزرقاء مناسبة لتنفيذ عمليات تحصين آمنة من نقل العدوى".
ومعدل الوفيات بكورونا في السويد أعلى عدة مرات من مثيله في الدول المجاورة بشمال أوروبا وتخطى 11 ألفا، لكنه أقل من عدة بلدان أوروبية اختارت فرض إجراءات العزل العام التي لم تفرضها السويد وهو ما جعلها محل انتقاد عالمي.
وتسببت جائحة كورونا في إلغاء حفل تسليم جوائز نوبل العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 1956 عندما أُلغي الحدث احتجاجا على غزو الاتحاد السوفيتي للمجر.