صور.. فلسطينيان يحولان طائرة "بيجن" لفندق ومطعم: طموحات نابلسية
نجح شقيقان من الضفة الغربية بفلسطين في تحويل طائرة بوينج 707 مهجورة بالقرب من مدينة نابلس لمطعم وفندق.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات لهذا المشروع الذي حقق من خلاله الشقيقان عطى وخميس الصريفي حلم العديد من الفلسطينيين الذين لم يسبق لهم الركوب على متن طائرة من قبل.
والمنطقة التي تتمركز بها الطائرة الفندقية في شمال مدينة نابلس، ونقلت الصحيفة تصريحات للشقيقين قالا بها إن 90% من الفلسطينيين لم يسبق لهم أن خاضوا تجربة ركوب طائرة، فقط السفراء والدبلوماسيون والوزراء هم من تسنى لهم خوض هذه التجربة عبر أقرب المطارات بالأردن.
واستغرق الشقيقان خميس وعطى 25 عاما من الجهد لتحويل هذه الطائرة لفندق ومطعم، ووضعا عليها شعار الخطوط الجوية الفلسطينية الأردنية مقهى ومتجر الصريفي، وافتتاحها في 21 من يوليو الماضي.
ويفتتح الشقيقان فرصة لالتقاط صورا تذكارية داخل الطائرة، مقابل ما يعادل 1.10 جنيه إسترليني، أو 5 شيكل بالعمل المحلية.
وتحمس العديد من الزوار للتردد على الطائرة بعد انتشار لقطات وأخبار عنها عبر منصات التواصل بالداخل الفلسطيني.
كانت بداية حلم تحويل الطائرة لمطعم وفندق قد راود الشقيقان البالغان من العمر حاليا 60 عاما، مع بداية التسعينات من القرن الماضي.
حين عثر خميس الصريفي على الطائرة بالقرب من مدينة نابلس، بعد أن تركت للصدأ، وكانت من قبل تابعة لخطوط الطيران الإسرائيلية في الفترة بين 1961 وحتى 1993.
وبحسب ديلي ميل، كانت هي نفسها الطائرة التي أقلت رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن عام 1978 في رحلته لتوقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1978 بحسم قناة Channel 12 TV.
وقبل أن تنتقل الطائرة لملكية الشقيقين الصرفي، كانت ملكا لشركاء إسرائليين، حتى قام بشرائها الشقيقان الفلسطينيان مقابل 100 ألف دولار في عام 1999.
وأنفق الشقيقان على الطائرة 50 ألف دولار من أجل استخراج التصاريح اللازمة لنقلها للضفة الغربية، وفي ذلك الوقت استغرق نقل الطائرة 13 ساعة للمكان الذي تقع به الآن بالقرب من مدينة نابلس.
وتعرض المشروع للتعطيل أكثر من مرة بسبب الانتفاضة الفلسطينية مطلع الألفينات، ثم أزمة كورونا في عام 2020، حتى انتهى الشقيقان من التجهيزات اللازمة لافتتاحها على ما هي عليه الآن.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA=
جزيرة ام اند امز