مساعدات بـ7 مليارات يورو لإنقاذ إير فرانس من السقوط
"إير فرانس" تواجه وضعا صعبا بسبب توقف رحلات طائراتها في إطار إجراءات العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد-19.
وافق جهاز حماية المنافسة بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على مساعدة بـ7 مليارات يورو ستقدمها الحكومة الفرنسية إلى شركة الطيران إير فرانس.
وقالت مارجريت فيستاجر مسؤولة حماية المنافسة بالاتحاد في بيان: "هذا الضمان الفرنسي وقرض المساهمين البالغ 7 مليارات يورو سيوفر لإير فرانس السيولة التي تشتد حاجتها إليها لتجاوز وقع تفشي فيروس كورونا".
وتواجه "إير فرانس" وضعا صعبا بسبب توقف رحلات طائراتها في إطار إجراءات العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد-19.
- "إير فرانس" تنتظر دعما ماليا لانتشالها من هبوط كورونا الاضطراري
- فرنسا تخصص 20 مليار يورو لإنقاذ الشركات.. و"إير فرانس" على رأس القائمة
وفي 10 أبريل الماضي، أعلنت"إير فرانس" أنها واثقة من أنها ستتلقى الدعم المالي اللازم من فرنسا وهولندا للتخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا.
وذكرت أنها تتوقع عجزا نقديا خلال الربع الثالث، على الرغم من تطبيق إجراءات شديدة لخفض التكاليف خلال الأشهر الأخيرة.
وفي مقابلة سابقة مع شبكة "تي إف 1"، أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن "إير فرانس" ستتلقى قروضا مصرفية ومن الدولة الفرنسية بقيمة 7 مليارات يورو.
وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي أنه "يجب إنقاذ شركتنا الوطنية"، واصفا هذه الخطة بـ"التاريخية". لكنه شدد على أن تأميم الشركة "ليس مطروحا".
وقال اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا"، في بيان سابق، إن شركات الطيران ستواجه أزمة في السيولة النقدية خلال الفترة المقبلة التي قد تنفد إذا استمر الطلب العالمي على السفر الجوي عند خط ثابت، وسط تفشي جائحة فيروس كورونا.
وأوضح اتحاد النقل الجوي الدولي أن آثار وباء كورونا تعرض حاليا 25 مليون وظيفة في أنحاء العالم للخطر، منها 2.7 مليون وظيفة مرتبطة مباشرة بشركات الطيران.
وقال بريان بيرس كبير الاقتصاديين في إياتا، في بيان، إن الربع الثاني من عام 2020 سيكون أسوأ، حيث يمكن للشركات أن تتوقع تسديد ما يصل إلى 35 مليار يورو (38 مليار دولار) قيمة ثمن التذاكر التي تمت إعادتها.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز