الأرقام تتحدث عن الميناء الأكبر في أفريقيا
بعدما كان قبل نحو 15 عاما مرعى للأغنام، تتزاحم اليوم شاحنات كبيرة الحجم "ليل نهار" في ميناء طنجة المتوسطي الذي يعمل بأقصى طاقته ويشهد أعمال توسيع.
ففي 2017 دخلت الميناء الواقع على مرمى حجر من مضيق جبل طارق، والذي يربط المدينة مع 174 وجهة من حول العالم، 51,3 مليون طن من البضائع ونحو 3,3 مليون حاوية.
وإلى جانب الميناء في المنطقة الحرة تقع المنطقة الصناعية التي "يتم تطويرها وتؤمن الوظائف بشكل متزايد"، بوتيرة "تفوق التوقعات" بحسب جعفر مرهاردي مدير عام "منطقة طنجة المتوسطية".
ويقول مرهاردي "نضم حاليا 750 شركة، وبخاصة شركات سيارات وأقمشة وأجهزة إلكترونية وملاحة جوية ولوجستية وغذائية و70 ألف وظيفة" وبحجم إيرادات بلغ 5,5 مليارات يورو في 2017، بحسب أرقام ميناء طنجة المتوسطي.
إلى ذلك فإن افتتاح الجزء الثاني من ميناء طنجة المتوسطي سيسمح بزيادة القدرة الاستيعابية للحاويات بثلاثة أضعاف اعتبارا من 2019، في مسعى لكي يصبح الميناء أكبر ميناء متوسطي.