10 أيام و48 ساعة.. هي الفرصة التي منحتها الدول الأربع لقطر حتى تستفيق من غيبوبتها، لكن هذه الإمارة الصغيرة لم تصغ رغم كرم الأشقاء
حين اشتكى الجسد العربي من الإرهاب القطري، تداعت له السعودية والإمارات ومصر والبحرين، لوأد هذا الورم الخبيث من خارطة الخليج وأشقائه في المنطقة، فقطعت الشريان إلى أن تتشافى الدوحة التي فضّلت البقاء غائبة عن الوعي والمضي في سياستها التخريبية.
10 أيام.. هي الفرصة التي منحتها الدول الأربع لقطر حتى تستفيق من غيبوبتها، لكن هذه الإمارة الصغيرة لم تصغ رغم كرم الأشقاء غير المحدود معها في تأكيد لا يقبل الشك على حسن نواياهم وهو ما تجلى في استجابتهم للوسيط الكويتي الذي طلب تمديد المهلة بـ48 ساعة إضافية.
في النهاية وبعد مراوغة واستخفاف بالوسيط الكويتي، جاء الرد من دوحة قطر سلبي فقير المضمون.. ردٌ وضعه وزراء خارجية الدول المقاطعة على طاولتهم في القاهرة، فخرجوا ببيان رباعي واضح المعالم.
البيان الرباعي الذي تمسك بتنفيذ المطالب الـ13 المشروعة، أكد على استمرار مقاطعة قطر إلى أن تغير من مسار التمدير إلى مسار الإعمار، لما فيه من ضمانة للأمن القومي العربي، وللسلم والأمن الدوليين.
مقاطعةٌ مستمرة من قبل دول الحزم، ستتبعها إجراءات أخرى يحملها قادم الأيام، وإلا لا تسامح مع الدور التخريبي لقطر. فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.