لندن: عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى
الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يستبعد أن تدفع بريطانيا أموالا في إطار عملية الانفصال
استبعد ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، أن تضطر بريطانيا لدفع 50 مليار جنيه إسترليني (62 مليار دولار) للاتحاد الأوروبي في إطار عملية الانفصال، مشددا: "عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى".
كانت تقارير إعلامية بريطانية قد ألمحت إلى أن بريطانيا قد تضطر لدفع ما بين 50 و60 مليار جنيه إسترليني من أجل الوفاء بتعهداتها القائمة في الميزانية في سياق التفاوض للخروج من الاتحاد.
وقال ديفيز لمحطة آي.تي.في التلفزيونية، اليوم الخميس: "لم تقدم المفوضية أي طلب لنا. لكن رؤيتنا بسيطة للغاية.. سنفي بالتزاماتنا؛ فنحن بلد يلتزم بالقانون".
وأضاف: "سنضطلع بمسؤولياتنا، لكننا لا نتوقع أي شيء من هذا القبيل. لقد ولّى عهد سداد مبالغ ضخمة للاتحاد الأوروبي؛ لذا بمجرد خروجنا ينتهي الأمر".
كان رئيس وزراء مالطا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، قد أعلن، الأربعاء، أن منطقة اليورو ستحتاج إلى مناقشة أثر ضعف الجنيه الإسترليني أثناء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد محذرا من مزايا للندن.
وأضاف جوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا، أن الحكومات الـ27 الباقية في الاتحاد الأوروبي خاصة الدول الـ19 الأعضاء في منطقة اليورو تحتاج إلى تخفيف أي تبعات سلبية نابعة من الانخفاض الحاد في الإسترليني منذ أن صوتت بريطانيا في يونيو/حزيران 2016 على الخروج من الاتحاد.
وقال موسكات، بعد أن أخطرت بريطانيا رسميا الاتحاد الأوروبي بقرارها الانفصال "هناك تبعات على الجميع.. هذا أمر واضح".
وقال رئيسا بلديتي باريس ولندن، الثلاثاء، إن العاصمتين الفرنسية والبريطانية ستحشدان مواردهما لتطوير السياحة وتقديم أسعار رخيصة للشركات الناشئة على خط قطارات يوروستار الرابط بينهما في إطار محاولة لتحجيم تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTkg جزيرة ام اند امز