انفجارات وقتلى.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
أفادت وسائل إعلام، الإثنين، بسماع دوي انفجارات في مدينة خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا وثاني أكبر مدنها.
يأتي ذلك فيما قال رئيس إدارة منطقة خاركيف الأوكرانية، أوليج سينيجوبوف، إن ما لا يقل عن 11 شخصا لقوا حتفهم اليوم الإثنين في ضربات صاروخية شنتها القوات الروسية على أحياء سكنية في المدينة.
وأصبحت خاركيف، إحدى ساحات القتال الرئيسية منذ الحرب الروسية في أوكرانيا الأسبوع الماضي، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال سينيجوبوف، إن القوات الروسية تطلق نيران المدفعية على مناطق سكنية لا توجد بها أي مواقع أو بنية تحتية استراتيجية للجيش.
وأضاف: "يحدث هذا في وضح النار، عندما يذهب الناس للصيدليات أو للبقالة أو لشرب المياه. إنها جريمة"، فيما لم يتسن على الفور التحقق من أعداد الإصابات.
وفي وقت سابق، قال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنطون هيراشتشينكو إن ضربات صاروخية روسية أسفرت عن مقتل العشرات.
ووصفت روسيا أفعالها في أوكرانيا "بالعملية الخاصة"، وتقول إنها لا تهدف إلى احتلال الأراضي ولكن لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقبض على من تعتبرهم قوميين خطيرين.
في إطار تقديم المساعدات العسكرية، أعلنت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وكشف وزير الدفاع الفنلندي يوسي نينستو، أن بلاده سترسل 2500 بندقية هجومية و150 ألف رصاصة و1500 سلاح مضاد للدبابات إلى أوكرانيا.
وعلى صعيد ردود الأفعال الدولية في اليوم الخامس للحرب، قال البيت الأبيض اليوم إن الولايات المتحدة "لا ترى داعيا لتغيير" مستويات التأهب النووي في الوقت الحالي بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوة الردع النووي في حالة تأهب قصوى وسط سيل من الأعمال الانتقامية الغربية من موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
وفي إطار منفصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في مقابلة مع شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) "لم نغير مستويات تأهبنا، ولم نغير تقييمنا في ذلك الصدد، لكن ينبغي أيضا ألا تساورنا أوهام إزاء استخدامه للتهديدات".
وفي الإطار ذاته، أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في مينسك وسمحت للموظفين غير الضروريين وأفراد عائلاتهم بمغادرة سفارتها في موسكو اليوم في الوقت الذي واصلت فيه روسيا توغلها في الأراضي الأوكرانية لليوم الخامس.