قبل العرض العسكري.. انتهاء تدريب طيارين على "سوخوي 24" بليبيا
اختتم سلاح الجو الليبي، السبت، دورة تدريبية متقدمة على مقاتلات "سوخوي 24" روسية الصنع، بالتزامن مع عرض عسكري منتظر.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي في بيان: "تم اختتام الدورة التدريبية الراقية لعدد من طياري القوات المسلحة تحت إشراف المدرب عميد طيار عبدالسلام السعيطي، على طائرة نوع سوخوي الروسية طراز 24".
وأضافت أن "القيادة العامة للجيش الليبي حريصة ومهتمة برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى لدى الطيارين وتعزيز كفاءتهم وبناء قدراتهم".
وأكد العميد عبدالسلام السعيطي أن "طائرة سوخوي 24 سوف تكون ضمن أسراب الطائرات المشاركة في الاستعراض العسكري المهيب السبت، احتفالاً بالذكرى السابعة لثورة الكرامة التي انطلقت 15 مايو "أيار" 2014"
والطائرة سوخوي 24، هي طائرة هجومية روسية دخلت إلى الخدمة عام 1974 وما زالت في الخدمة في العديد من دول العالم.
وتمتاز هذه المقاتلة، بحسب مواقع متخصصة في الشؤون العسكرية، بقدرتها على الاستهدافات الأرضية بسرعات تفوق سرعة الصوت، والتحليق لمسافة طويلة، وحمل أنواع مختلفة من الذخائر وبكميات مختلفة.
وتنظم القيادة العامة للجيش الليبي، السبت، أضخم عرض عسكري في تاريخ البلاد احتفالا بذكرى انطلاق "ثورة الكرامة 2014"، وستشارك به مئات الكراديس وآلاف العربات المسلحة من جميع وحدات وصنوف القوات المسلحة، بحسب تصريحات سابقة للواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي.
ومن وقت لآخر يجري الجيش الليبي مناورات تدريبية بالذخيرة الحية بين القوات التابعة له، لرفع كفاءتهم القتالية ودرجة استعدادهم للقيام بالمهام التي توكل إليهم خاصة مهام مكافحة الإرهاب وبسط الأمن في كافة أرجاء البلاد.
وتستمر ألوية وكتائب الجيش الليبي في فتح باب التجنيد والتدريب للجنود والضباط في جميع التخصصات العسكرية، لضخ دماء جديدة في صفوفه حتى في ظل حربه ضد الإرهاب.
ولم يقف حظر التسليح عائقا أمام الجيش الليبي، في ظل وجود مهندسين وفنيين وطنيين على كفاءة عالية بالقوات المسلحة، ليعيدوا بعض الطائرات التي كانت معطلة، إلى العمل.
وكذلك الصواريخ السوفيتية والقطع البحرية، التي أعيدت إلى الخدمة لتأمين أرض وسماء البلاد وسواحلها، في ظل التهديدات التركية واستمرار نقل المرتزقة والأسلحة إلى المليشيات بالعاصمة طرابلس.
من ناحية أخرى، تمكنت الفرق الفنية بالجيش الليبي في مايو/أيار الماضي، من صيانة وإصلاح 4 طائرات حربية كانت متوقفة منذ فترة طويلة عن الخدمة، والتي شكلت إضافة قوية.
وبعدها بشهرين كان الشعب الليبي على موعد جديد مع خبر سار، بعودة الطائرة "ميج 23" إلى سرب القاذفات بعد صيانتها، وإعلان دخولها للخدمة وجاهزيتها لتنفيذ المهام القتالية.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA=
جزيرة ام اند امز