الدم لا يتوقف بانقلاب ميانمار.. قتيل برصاص الأمن
قتل متظاهر برصاص قوات الأمن في ميانمار احتجاجا على الانقلاب العسكري ضد زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي الشهر الماضي.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ إطاحة الجيش بالزعيمة المدنية سو تشي، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات على مستوى البلاد تطالب بعودة الديمقراطية.
وقال شهود عيان، لوكالة فرانس برس، إن رجلا قتل الأحد في مدينة مونيوا في وسط البلاد وأصيب شخصان على الأقل في اشتباك مع قوات الأمن.
وأوضح أحد السكان أنه شاهد أشخاصا يحملون رجلا أصيب بالرصاص وفارق الحياة، مضيفا أن الجثمان نقل إلى مستشفى محلي.
وأضاف قائلا: "استخدموا قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع لاحقا أخذوا يطلقون النار.. لا أعرف أن كان الرصاص الذي أصاب رأس الرجل الذي توفي من النوع الحي أو المطاطي".
وفي سياق آخر، أكدت الحكومة الإسترالية أنها تقدم المساعدة لاثنين من مواطنيها اعتقلوا خلال محاولتهم مغادرة العاصمة يانجون.
ويقبع المستشار في مجال الأعمال ماثيو أوكاين وكريستا آفري الذي يحمل كذلك الجنسية الكندية، قيد الإقامة الجبرية بعد محاولتهما مغادرة ميانمار على متن طائرة مساعدات الجمعة.
وهناك إسترالي ثالث لا يزال قيد الاحتجاز هو الاقتصادي شون تيرنل الذي كان يعمل مستشارا لسو تشي واعتقل بعد أسبوع من الانقلاب.
وقتل نحو 250 شخصا من مطلع فبراير/شباط الماضي، في حملة شنتها قوات الأمن على مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني والإفراج عن الزعيمة أونج سان سو تشي.
وأثار القمع العنيف إدانة الحكومات الغربية وانتقادات متزايدة غير مسبوقة من بعض الدول الآسيوية المجاورة لميانمار.
كما أجبرت أعمال العنف الأشخاص العازمين على مقاومة العودة إلى الحكم العسكري بعد خطوات مبدئية على مدى عشر سنوات نحو الديمقراطية على التفكير في طرق جديدة للتحرك.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز