المطربة بوسي في مأزق جديد بسبب ورثة طليقها.. تفاصيل الأزمة

شهد مطار القاهرة الدولي صباح أمس واقعة أعادت المطربة الشعبية بوسي إلى الواجهة مجددًا، بعدما أوقفتها سلطات الأمن خلال إنهاء إجراءات سفرها للخارج.

 ووفقًا لمصادر أمنية، فقد صدرت أحكام قضائية نهائية بحق المطربة بوسي تتعلق بقضايا شيكات بدون رصيد تجاوزت قيمتها الإجمالية 4.5 مليون جنيه، وجرى التحفظ عليها في منطقة الجوازات بعد أن تبين وجود أحكام نهائية مسجلة ضدها، ليتم إخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فضلًا عن صدور قرار سابق بإدراج اسمها على قوائم المنع من السفر إلى حين سداد المبالغ المستحقة.

خلفية النزاع القضائي

المحامي أشرف مسعود، وكيل ورثة طليقها الراحل تامر أبو سريع، أوضح أن الخلافات بين الطرفين تعود لسنوات مضت، وانتهت بصدور حكمين قضائيين لصالح الورثة: الأول بقيمة مليوني جنيه، والثاني بقيمة 2.5 مليون جنيه.

وأضاف أن المحكمة كانت قد أصدرت حكمًا أوليًا بحبس المطربة ستة أشهر وغرامة مالية، إلا أن العقوبة جرى تعديلها بعد الاستئناف لتقتصر على الغرامة فقط، بينما واصلت القضايا مسارها المدني حتى صدر حكم نهائي يلزمها بسداد كامل المبلغ.

موقف نقابة المهن الموسيقية

من جانبها، أكدت مصادر داخل نقابة المهن الموسيقية أن النقابة لم تتسلم بعد المستندات الرسمية الخاصة بالقضية، مشيرة إلى أن الملف سيحال إلى الشؤون القانونية فور وصول الحيثيات، لدراسة الوضع بشكل مفصل قبل اتخاذ أي قرار بشأن نشاطها الفني في المرحلة المقبلة.