لم يعد خافياً على أحد استياء الإيرانيين من تصرفات حكومة بلادهم وعدم رغبة غالبيتهم في المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي وصفوها بـ"المسرحية".
وأعلنت الأحزاب الإصلاحية والناشطون عن نيتهم مقاطعة الانتخابات، بينما المرشد الإيراني علي خامنئي يغلق أذنيه حتى لا يسمع غضب الشعب.
خامنئي يخشى من امتناع الإيرانيين عن المشاركة بالانتخابات، وفي طريقة للضغط على الناخبين سارع لتذكيرهم بفتوى سلفه الخميني فقال إن عدم المشاركة أنه تنفيذ لإرادة أعداء إيران والإسلام، وأصدر فتوى دينية حرّم فيها وضع ورقة بيضاء (فارغة) بصناديق الاقتراع.
وفي محاولة إلى لملمة شرعية النظام، انتقد خامنئي قرار مجلس صيانة الدستور، باستبعاد قائمة طويلة من المرشحين المعتدلين والإصلاحيين، وطالب بإصلاح الخطأ، وتعويض الذين تعرضوا للظلم.