أوروبا تعاقب 6 شركات للجيش و«الدعم السريع».. هل توقف آلة الحرب؟
أكثر من تسعة أشهر هي عُمر القتال الدائر في السودان، مع غياب أي أفق لوقف نزيف الدم.. فهل تردع العقوبات الغربية آلة الحرب؟
عقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على ست شركات قال إنها "مسؤولة عن تسليح وتمويل الحرب" الدائرة بين الجيش بقيادة رئيس أركانه عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأسفرت الحرب الدائرة بين الطرفين منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، عن مقتل 13 ألف شخص، وفقًا لتقدير مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (أكليد).
فيما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من سبعة ملايين من سكان البلد نزحوا أو فروا إلى الخارج.
الشركات المدرجة
من بين الشركات التي أضيفت إلى قائمة حظر تأشيرات الاتحاد الأوروبي والقائمة السوداء لتجميد الأصول، 3 شركات تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، من بينها:
- مجموعة شركات نظام الصناعات الدفاعية التي قالت بروكسل إنها قدرت إيراداتها بملياري دولار في عام 2020.
كما طالت العقوبات ثلاث شركات قال الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، إن حميدتي وأخوته يسيطرون عليها.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه "العميق" إزاء الوضع الإنساني في السودان، مؤكدا من جديد "دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني".