استقالة إسحق مولخو المبعوث الخاص لنتنياهو
إسحق مولخو، المبعوث الدبلوماسي الخاص لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استقال من منصبه.
استقال إسحق مولخو، المبعوث الدبلوماسي الخاص لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من منصبه، ليل الأربعاء، فيما طلب نتنياهو منه البقاء في عمله حتى شهر فبراير/ شباط المقبل حتى إيجاد بديل له.
ومولخو هو شخصية دبلوماسية إسرائيلية معروفة، وهو أيضا كبير المفاوضين الإسرائيليين مع الجانب الفلسطيني، ويقوم بشكل خاص بمهام الاتصال السري مندوبا عن نتنياهو مع بعض دول العالم.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه "سيترك المحامي إتسحاق مولخو، المبعوث الدبلوماسي الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منصبه في نهاية شهر فبراير/ شباط 2018".
ولفت إلى أن مولخو كان طلب في الماضي من نتنياهو إعفاءه من منصبه، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يرفض طلبه، وقال: "وبعد أن تلقى طلبات أخرى استجاب رئيس الوزراء الآن لهذا الطلب".
وأورد البيان نص استقالة موخلو التي قال في جزء منها إنه "لاحقا لطلباتي السابقة، أتشرف بأن أتقدم إليكم بطلب إعفائي من منصبي الذي يشكل خدمة وطنية تطوعية وأقوم به منذ سنوات عديدة للغاية".
ورد نتنياهو على طلب الاستقالة بالقول: "هذه المرة، رغما عني، وعلى ضوء موقفك الحازم، قررت أن استجيب لطلبك.. وفي نفس الوقت سعدت بأنك وافقت على تأجيل موعد تركك المنصب حتى نهاية شهر فبراير/شباط 2018؛ كي يكون باستطاعتي إيجاد بديل لك للقيام بهذا الدور الحيوي".
وتولى مولخو منصبه هذا عندما ترأس نتنياهو حكومته الأولى في الفترة ما بين 1996-1999 وعاد لتوليه مرة أخرى منذ العام 2009 بعد أن عاد نتنياهو إلى رئاسة الوزراء.
وتأتي استقالة مولخو في أعقاب التماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية يطالب فيه بوقف عمله؛ بسبب وجود تناقض مصالح، إذ إن مولخو هو شريك محامي نتنياهو الشخصي وقريبه ومستشاره المقرب، المحامي دافيد شيمرون، الذي خضع للتحقيق مؤخرا بشبهة ضلوعه في قضية الغواصات أو القضية المعروفة باسم "القضية 3000".
ووفقا للقناة الثانية الإسرائيلية، فإن مولخو أبلغ مقربين منه بأنه "بعد سنوات من العمل في المجال السياسي، وعلى ضوء طلبات متكررة من عائلته وإنهاكه من هذا العمل، فإنه يواجه اتهامات ضده "رغم أنني أعمل تطوعا، ولم يتم التحقيق معي، ولم أكن ضالعا في أي تناقض مصالح".