العصب السابع والأطفال أسبابه وأعراضه.. وأهم 5 نصائح للتعامل مع طفلك
يبحث الكثير من الأهالي عن كل ما يخص مرض العصب السابع والأطفال من أعراض وأسباب الإصابة به وطرق العلاج المتاحة للتغلب على هذا المرض.
مرض العصب السابع هو مرض يصيب العصب القحفي السابع بالوجه (The 7th cranial nerve) مسببًا خلل في عضلات أحد جانبي الوجه فجأة بدون أسباب، ثم تزداد الأعراض في الظهور بعد مرور 48 ساعة من الإصابة. فما علاقة العصب السابع والأطفال وأعراضه؟
العصب السابع والأطفال
من الأمراض النادر حدوثها عند الأطفال دون عمر الخامس عشر عام، والتي تصيب العصب القحفي السابع بالوجه، وتتسبب في حدوث شلل جزئي بعضلات الوجه، حيث تزداد الأعراض في الظهور ثم تختفي في الفترة من شهر وحتى ثلاثة شهور مع العلاج والمتابعة.
اسباب التهاب العصب السابع عند الاطفال
تكون أسباب العصب السابع والأطفال غير معروفة حتى الآن، وقد يكون سببها هو إصابة الطفل بأمراض مرضية أخرى، والتي منها:
- الإصابة بعدوى الفيروسية، مثل: فيروس الإنفلونزا، فيروس الحلأ البسيط (HSV-1)، فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster)، فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr).
- الإصابة بصدمات في الرأس أو الوجه.
- مرض لايم (Lyme disease).
- تناول مواد السامة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- داء السكري.
- التهاب الأذن.
أعراض العصب السابع عند الأطفال
هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمرض العصب السابع والأطفال منها:
- حدوث خلل في عضلات إحدى جهتي الوجه، والتي تكون من خفيفة حتى الإصابة بالشلل الكامل.
- صعوبة إغلاق العين الموجودة في الجانب المصاب.
- ألم في الجهة المصابة من الفك والأذن.
- عدم القدرة على إظهار تعبيرات الوجه.
- فقدان حاسة تذوق الطعم.
- سيلان اللعاب من الفم.
- تدلي عضلات الوجه.
- الإصابة بالصداع.
كيفية تشخيص الإصابة بالعصب السابع للاطفال
يمكن تشخيص مرض العصب السابع والأطفال عن طريق الكشف السريري، حيث لا يوجد أي اختبارات محددة للكشف عنه، لهذا يمكن تشخيصه كما يلي:
- التأكد من وجود أي أعراض أخرى من صعوبة في البلع، أو ازدواجية الرؤية، أو التعرض لأي صدمات من قبل في منطقة الرأس والوجه.
- فحص الطفل لتحديد مكان الشلل، والتأكد من عدم وجود أي أجزاء أخرى مصابة.
- الخضوع لتخطيط كهربية العضل، وذلك لقياس إشارات العصب السابع ومدى استجابة عضلات الوجه لها.
- عمل الأشعة السينية (X-rays) والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
- سؤال أهل الطفل المريض عن مدة تطور المرض.
- كما يمكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية للتأكد من عدم إصابة الطفل بأي أمراض أخرى مثل مرض اللايم.
ما هو علاج العصب السابع للأطفال؟
في الغالب يتم تحديد سبب الإصابة وعلاجه، وقد يتعافى بعض الأطفال في خلال ثلاثة أشهر حتى بدون تلقي العلاج، حيث يصف الطبيب بعض الأدوية للتعامل مع بعض الأعراض، ومنها:
- علاج الالتهابات وتورم العصب عن طريق تناول الأدوية الستيرويدية.
- استخدام قطرات العين لعلاج جفاف العين والوقاية من حدوث خدوش في القرنية.
- التخلص من الألم الناتج عن الإصابة من خلال الأدوية المسكنة.
- علاج العدوى الفيروسية عن طريق تناول مضادات الفيروسية.
نصائح للتعامل مع طفل مصاب بالعصب السابع
يجب على كل أم لديها طفل مريض بالعصب السابع أن تنتبه لبعض النصائح والإرشادات لمساعدة طفلها على التعافي، لعل أهمها ما يلي:
النصيحة الأولى
الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب في المواعيد المحددة، واستشارة الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية لهذه الأدوية.
النصيحة الثانية
حماية عين طفلك من خلال وضع القطرات المرطبة لتجنب حدوث جفاف بها، والذي قد ينتج من تدلي الجفون.
النصيحة الثالثة
تدريب الطفل على غلق عينه بأصابعه للوقاية من حدوث جفاف بها.
النصيحة الرابعة
ارتداء نظارات حفظ نظر عند الخروج من المنزل، لحمايتها من التعرض للأتربة والغبار.
النصيحة الخامسة والأخيرة
وضع رقعة على عين الطفل أثناء النوم في حالة أنه لا يستطع غلق عينيه بشكل كامل عند النوم.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز