وضع التعليم يتأزم في لبنان.. لا حبر لطباعة الامتحانات
نصح وزير التربية اللبناني الأسبق إلياس بو صعب، وزير التربية الحالي طارق المجذوب، بأن يأخذ بالاعتبار الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد.
وذلك من خلال التفكير بكيفيّة بدء العام الدراسي المقبل في سبتمبر/أيلول، ووقف مناكفاته وقهر الطلاب، والإقلاع عن تنظيم الامتحانات الرسمية.
كما دعاه إلى استفتاء رأي الأهالي والطلاب والقطاع التربوي عن الامتحانات، ليدرك أنّه يخطئ بقراراته، إضافة إلى الاعتراف بأن السنة الدراسية لم تكن سليمة ولا يمكن إجراء الامتحانات، وأن قطاع التربية في خطر ويتطلّب إنقاذاً والتشبّث بالرأي لا ينفع.
وقالت تقارير صحفية محلية إنه خلال العام المنصرم لم تنجح أي خطة من خطط الوزارة، فبعد تقليص المقررات إلى النصف، عادت الظروف الصحية وفرضت تقليصاً إضافياً إلى الربع. وحتى هذا الربع لم يتعلمه طلاب صفوف المتوسط في المدارس الرسمية وأغلب المدراس الخاصة، واقتصر التعليم على نحو ستين مدرسة خاصة في كل لبنان.
ويعمل وزير التربية على تأمين اعتمادات مالية إضافية لإجراء الامتحانات، ولم تتقدم أي شركة مناقصة، بسبب انفلات سعر صرف الدولار.
وحيال فقر الحال، طلبت الوزارة من إحدى المؤسسات الأمنية طباعة كراسات الامتحانات في مطابعها، نظراً لعدم توفر الأموال اللازمة لها، وظنت الوزارة أن فقر الحال يقتصر على "التربية" دون سواها، وأن طلبها سيلبى على الفور. لكن جواب تلك المؤسسة الأمنية، وفق تقارير محلية، كان صريحاً: "نستطيع طباعتها بسعر التكلفة وليس مجاناً.. فتكلفة الحبر والصيانة بالدولار.. وكل المؤسسات تعاني".
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA=
جزيرة ام اند امز