تحذير أممي من "صراع إثيوبيا".. أزمة إنسانية تقترب
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من استمرار القتال بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تجراي، ما ينذر بأزمة إنسانية واسعة.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قرابة 27 ألف إثيوبي فروا عبر الحدود إلى السودان، وأن العدد يزداد بواقع أربعة آلاف يوميا.
وأوضح ناطق باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من جنيف، أن "أزمة إنسانية واسعة النطاق ترتسم عند الحدود بين إثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الأشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية".
وأضاف أن "اللاجئين الفارين يستمرون في الوصول منهكين من جراء المسافة الطويلة التي يقطعونها للوصول إلى الأمان، مع القليل من المقتنيات".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الحكومة الإثيوبية الفيدرالية عن تجميد أرصدة 34 مؤسسة مالية تابعة لجبهة تحرير تجراي كانت تنشط بمختلف أنحاء البلاد.
وقال المدعي العام الإثيوبي غيديون طيمتيوس إنه تم تجميد أرصدة 34 مؤسسة مالية تابعة لجبهة تحرير تجراي تمثل مصدرا لتمويلها.
وأوضح، في بيان، أن من بين المؤسسات التي تم تجميدها شركة سلام للنقل العام وسور للإنشاءات وغونا للتجارة.
كما أعلن سلاح الجو الإثيوبي عن شن غارات جوية على أهداف لجبهة تحرير تجراي خارج مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي.
وذكر سلاح الجو الإثيوبي، الثلاثاء، أن الغارات الجوية التي بدأها اليوم كانت على مناطق مستهدفة خارج مدينة مقلي بناءً على معلومات دقيقة.
وأعلن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، انتهاء المهلة التي منحها للقوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد دعا الجمعة الماضية قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي إلى الاستسلام خلال 3 أيام لقوات الجيش الوطني "لإنقاذ أرواحهم".