مقتل 34 شخصا إثر هجوم مسلح على حافلة غربي إثيوبيا
قتل 34 شخصا في هجوم مسلح، اليوم الأحد، استهدف حافلة غربي إثيوبيا، في توتر يتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية ضد إقليم تجراي لفرض سيادة الدولة.
وأسفر عن العمليات العسكرية ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين من القتال بإقليم تجراي الذين وصلوا للقضارف وكسلا السودانيتين، إلى قرابة 25 ألف شخص.
وكانت الحكومة الإثيوبية أصدرت الأربعاء الماضي، توجيهاتها لقوات الدفاع بالتدخل لحماية البلاد من هجمات جبهة تحرير تجراي، بإقليم تجراي، عقب هجوم للجبهة الشعبية لتحرير تجراي على معسكر للدفاع الوطني ومحاولتها احتلال منطقة قوات درع شمال البلاد في منطقة دانشا "، بإقليم أمهرة.
وتصاعدت العمليات العسكرية في تجراي، ولكن أخذت منحى آخر مع إعلان قالت سلطات الإقليم اليوم الأحد، إنها قصفت مطار عاصمة إريتريا المجاورة بالصواريخ، في هجوم يعزز المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الأفريقي.
وقال رئيس إقليم تجراي دبرتسيون غبر ميكائيل لوكالة الأنباء الفرنسية إن قواته استهدفت مطار أسمرة الذي زعم أنه يستخدم في توجيه ضربات ضد الإقليم.
تصريحات ميكائيل تؤكد ما قاله خمسة دبلوماسيين إقليميين، لرويترز ، أمس السبت، إن ما لا يقل عن 3 صواريخ أطلقت على العاصمة الإريترية من إقليم تجراي .
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق الأحد أيضاً، إن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في إقليم تجراي (شمال) "بنفسها".
وتأتي تصريحات آبي أحمد ردا على مزاعم رددها المسؤولون عن "تجراي" بأن إريتريا تدعم إثيوبيا عسكريا في الإقليم التي تشن أديس أبابا عملية عسكرية ضده منذ الأربعاء الماضي.