البنك الدولي يُبقي توقعاته للنمو في شرق آسيا بحذر
البنك الدولي يُفصح عن توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي..
أبقى البنك الدولي على توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي النامية في 2017 دون تغيير، لكنه قال إن المنطقة عرضة للتأثر بأي تباطؤ حاد في التجارة الدولية أو تشديد للأوضاع المالية.
وتوقع البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن تحقق منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي التي تضم الصين نموا بنسبة 6.2 بالمائة في عام 2017 انخفاضا من 6.4 بالمائة في العام الماضي.
وقال البنك الدولي في أحدث تقرير اقتصادي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي الخميس "من المتوقع أن يظل النمو في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي النامية صامدا، حيث تدعم قوة الطلب الخارجي استمرار ازدهار الطلب المحلي، بما في ذلك الاستثمار العام والاستثمار الخاص المتزايد".
في الوقت نفسه أعلنت الصين زيادة حجم تجارتها الخارجية للصين خلال الربع الأول من العام الجاري الى 902 مليون دولار بزيادة قدرها 21.8 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016.
وشكلت الصادرات زيادة قدرها 14.8 في المائة؛ بينما بلغت نسبة زيادة الواردات 31.1 في المائة، فيما وصل الفائض التجاري إلى 454.94 مليار يوان.
وعقد مكتب الإعلام التابع للحكومة الصينية نقلته شبكة أخبار الصين الناطقة باللغة الصينية، تم خلاله عرض أحدث بيانات الأوضاع التجارية الصينية وحركة الاستيراد والتصدير.
وحسب البيانات نمت واردات الصين بوتيرة أسرع من الصادرات في الربع الأول من العام الجاري، مما أدى إلى تقلص الفائض التجاري بنسبة 35.7 بالمائة.
وتوضح البيانات أن حجم التجارة الصينية مع دول الاتحاد الأوروبي زادت بنسبة 16.9 بالمائة، بينما ارتفعت مع الولايات المتحدة ودول رابطة الأسيان بنسبة 21.3 بالمائة و25 بالمائة على التوالي.
وارتفعت الصادرات الصينية من الهواتف النقالة بنسبة 21.1 بالمائة، والصادرات من معدات معالجة البيانات الآلية بنسبة 12.5٪. وخلال الفترة نفسها، بلغ مجموع الصادرات من المنتجات كثيفة العمالة التقليدية 654.7 مليار يوان، بزيادة قدرها 10.5٪، وهو ما يمثل 19.7٪ من إجمالي الصادرات.
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA= جزيرة ام اند امز