بالفيديو.. مسرحيون لـ"العين": أيام الشارقة رافدة المسرح العربي
ما بين الرسالة الهادفة والرؤى الفنية تطل أيام الشارقة المسرحية في دورتها 27 داعمة بعروضها المسرحية وندواتها وورش عملها الحركة المسرحية.
ما بين الرسالة الهادفة والرؤى الفنية الجميلة تطل أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ27 داعمة بعروضها المسرحية وندواتها الفكرية وورش عملها الحركة المسرحية على المستوى المحلي والإقليمي والعربي.
هذه الأيام التي تمتد من 18 إلى 28 مارس تحظى برعاية كريمة من الشيخ االدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تأتي زاهية وثرية بمضمانيها التي تؤكد على الرؤى والمعايير التي قام عليها هذا العرس الثقافي نصرة لـ "أبو الفنون" الذي منه تستمد الدراما والسينما ألقهما وتطورهما. وتركز الندوات الفكرية هذا العام على محور المسرح والقيم.
وصرح أحمد بو رحيمة لـ"العين" بأن "أيام الشارقة المسرحية عودتنا الاحتفاء بالقامات المسرحية الكبيرة، وفي هذه الدورة تكرم الأيام كلا من الفنان الكويتي القدير إبراهيم الصلال، والفنان الإماراتي حميد سمبيج". وسيتطرق الفنانان إلى سيرتهما الفنية لجمهور الأيام ليقدما للشباب خلاصة خبرتهما في العمل المسرحي.
ولأن الشباب أحد أهم الركائز لتطور الحركة المسرحية والشبابية فإن أيام الشارقة المسرحية خصتهم بعدد من الفعاليات وورش العمل لتمكنهم من تقنيات ومهارات الخشبة بما يتماشى مع رؤية المهرجان الداعمة للشباب.
وفي السياق أفاد بورحيمة بأن أيام الشارقة المسرحية ساهمت في تطور الحركة المسرحية على المستوى المحلي والعربي، ولفت"نحن في أيام الشارقة المسرحية نهتم بتقديم وجوه جديدة في الحركة المسرحية في الوطن العربي من خلال برنامج أوائل المسرح العربي، وهذا البرنامج يهتم بالموفقين في معاهد وكليات المسرح على مستوى الوطن العربي حتى نشهد انطلاقتهم الأولى من أيام الشارقة المسرحية". وواصل حديثه "نهدف من هذه الخطوة إلى خلق مناخات جديدة وصفوف أخرى للحركة المسرحية في سبيل تعارف الأجيال الثقافية من أجل تقديم خبرة لهؤلاء الشباب." وسيستفيد أوائل المسرح العربي من الندوات والسهرات الموازية إذ ستكون غنية بالحوارات حول فن البروفة وفن الإخراج والكتابة والتمثيل وتاريخ المسرح".
استهلت الأيام أولى عروضها المسرحية بمسرحية "خريف" لفرقة أنفاس المغربية والفائزة بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحي عربي 2017. وعلى مدار الأيام ستعرض "التهافت" من تأليف وإخراج علي جمال لمسرح خورفكان للفنون، و"خارج اللعبة" تأليف عبد الله صالح وإخراج مرتضى جمعة لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث، و"حلم وردي" تأليف عباس الحايك وإخراج أحمد الأنصاري للمسرح الحديث في الشارقة، و"هوا بحري" تأليف صالح كرامة وإخراج محسن محمد لمسرح أبو ظبي، و"ونين غبيشة" تأليف مرعي الحليان وإخراج عبد الرحمن الملا لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و"في انتظار غودو" تأليف صموئيل بيكت وإخراج عبد الله مسعود لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح. إضافة إلى عرضين من عروض الدورة الماضية من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: "سكن سكن مهما كلف الثمن" من تأليف كارلو مانزوني وإخراج أنس عبد الله، و"طروادة تنبش قبرها" المعد من نصوص عدة لوليم شكسبير ومن إخراج راشد دحنون.