ميسي وليفاندوفسكي.. استثناء نادر أم سيناريو مكرر؟
يعتقد البعض أن فوز البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، بجائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم استثناء نادر الحدوث.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الإثنين، فوز ليفاندوفسكي بجائزة ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم، للمرة الثانية على التوالي، بينما حل ميسي ثانياً، والمصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في المركز الثالث.
فوز ليفاندوفسكي جاء بعد حصول الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومنذ عام 1991، حين أطلق الفيفا جائزة الأفضل في العالم، لم يحدث أن اختلف الفائزان بالجائزتين إلا 8 مرات أولها كان في النسخة الأولى عام 1991، وآخرها في 2021.
1991
في السنة الأولى من إطلاق جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فاز الفرنسي جيان بيير بابان، نجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بالكرة الذهبية من "فرانس فوتبول".
في المقابل، كان الألماني لوثار ماتيوس، نجم إنتر ميلان في ذلك الحين، هو أول الفائزين بجائزة أفضل لاعبي العالم من الفيفا.
1994
وبعد 3 سنوات، تشارك نجما فريق برشلونة الإسباني، البلغاري خريستو ستويشكوف والبرازيلي روماريو جائزتي الكرة الذهبية والأفضل في العالم على الترتيب.
ستويشكوف فاز بالكرة الذهبية بعدما قاد البارسا لنهائي دوري أبطال أوروبا ولقب الليجا، وتأهل مع بلغاريا للمربع الذهبي من كأس العالم.
بينما فاز روماريو بجائزة الفيفا لدوره في تتويج البرازيل بكأس العالم الرابعة في تاريخها، وتحقيقه الليجا والتأهل لنهائي الأبطال مع البارسا.
1996
وفي عام 1996، منحت "فرانس فوتبول" النجم الألماني ماتياس سامر، لاعب بروسيا دورتموند حينها، جائزة الكرة الذهبية لدوره في تتويج ألمانيا بكأس أمم أوروبا.
في المقابل، فاز البرازيلي رونالدو بجائزة الفيفا، لقيادته إيندهوفين لكأس هولندا والسوبر، وتحقيق السوبر الإسباني مع برشلونة بعد الانتقال إليه.
2000
وشهد عام 2000 تتويج البرتغالي لويس فيجو المنتقل من برشلونة إلى ريال مدريد بجائزة الكرة الذهبية.
في المقابل، حصل الفرنسي زين الدين زيدان بطل كأس أمم أوروبا مع فرنسا على جائزة الفيفا لأفضل لاعبي العالم.
2001
وفي العام التالي، تُوج فيجو بجائزة الفيفا، بعدما قاد ريال مدريد للقب الدوري الإسباني.
بينما حقق مايكل أوين الكرة الذهبية بعد تألقه مع إنجلترا في تصفيات كأس العالم 2002، وقيادته ليفربول لخماسية كأس الاتحاد الأوروبي والسوبر الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية.
2003
أما عام 2003، فشهد فوز التشيكي بافيل نيدفيد نجم يوفنتوس الإيطالي بجائزة الكرة الذهبية لقيادته اليوفي لنهائي دوري أبطال أوروبا وتحقيق ثنائية الدوري والكأس.
في المقابل، فاز زين الدين زيدان بجائزة الفيفا، بعد إحراز لقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد.
2004
وفي عام 2004، فاز الأوكراني أندريه شيفتشينكو، هداف ميلان في ذلك الحين، بالكرة الذهبية بعد قيادة "الروسونيري" للقب الدوري الإيطالي.
في المقابل، فاز رونالدينيو بجائزة الفيفا، رغم عدم تتويجه وقتها بأي لقب مع برشلونة.