سرقة في مؤتمر لـ«النزاهة» في العراق
أثارت واقعة ادعاء الكاتب والباحث السياسي أحمد الميالي سرقة حقيبته خلال مؤتمر هيئة النزاهة الاتحادية في بغداد جدلاً واسعاً.
حضر الميالي مؤتمر "هيئة النزاهة الاتحادية" العراقية في أحد فنادق بغداد، وادعى بعد انتهاء المؤتمر أن حقيبته، التي وزعت على المشاركين عند مدخل القاعة، قد سرقت.
قال الميالي إن الحقيبة كانت تحتوي على أوراق ومستندات مهمة، ونشر بياناً على منصة "إكس" يوضح فيه ما حدث.
في السياق، أصدرت هيئة النزاهة بياناً توضيحياً تنفي فيه ادعاءات الميالي، وأعلنت الهيئة أنها فتحت تحقيقاً في الواقعة.
طالبت الهيئة الميالي بتقديم الأدلة التي تثبت ادعاءاته، وهددت بمقاضاة الميالي إذا لم يثبت ذلك.
ورد الكاتب مجددا مطالبا "إدارة الفندق بإعادة فحص الكاميرات لتبيان حقيقة" ما ذكره، مشيرا إلى أنه "أبلغ أحد موظفي الهيئة في العلاقات والإعلام حول ما حصل في حينها، وجلس بقربه"، وقال إنه "بإمكان الهيئة التحقق من ذلك".
واعتذر الميالي من "هيئة النزاهة ورئيسها والحضور"، وبارك "للجميع جهودهم في إقامة الملتقى"، مشيرا إلى أن "المنشور لم يكن القصد منه توجيه اللوم أو الاتهام للجهة المنظمة للمؤتمر أو جهة أو شخصية حكومية إطلاقا، إنما حُرف من قبل إحدى وسائل الإعلام" على حد تعبيره.